شهد مطلع الأسبوع الجاري المركز الاستشفائي الجامعي بولاية عنابة إجراء ثلاث عمليات جديدة لزرع الكلى بعد العمليتين اللتين أجريتا منتصف شهر أكتوبر.وكانت مصلحة الجراحة العامة بمستشفى «ابن رشد» على موعد يومي 21 و22 نوفمبر مع عمليات زراعة الكلى التي استفاد منها ثلاثة مرضى، حيث أشرف البروفيسور شاوش حسين من مستشفى «مصطفى باشا» بالعاصمة رفقة فريقه على إجراء هذه العمليات بمساعدة جراحين من قسم الجراحة العامة ب «ابن سينا»، ويسعى المركز الاستشفائي الجامعي من خلال إجراء عمليات الزرع لتدارك التأخر الذي سجله في هذا الجانب مقارنة بولايات أخرى، باعتبار أن عنابة شهدت حوالي 20 عملية فقط منذ سنة 2006 فيما شهدت ولاية باتنة على سبيل المثال لا الحصر حوالي 34 عملية خلال السنة الماضية فقط وذلك حسب ما أكده مدير عام المركز الاستشفائي الجامعي في تصريحات سابقة أدلى بها ل آخر ساعة، وتسعى إدارة المستشفى خلال سنة 2016 للاعتماد على جراحي قسم الجراحة العامة في عمليات زرع الكلى، وذلك بعد أن يستفيدوا من خبرة الأستاذ شاوش في هذا المجال وهي العملية التي تتم بالتنسيق مع الأستاذ عتيق رئيس مصلحة أمراض الكلى، خصوصا وأن القبضة الحديدية بين الإدارة ورئيس مصلحة المسالك البولية التي من المفترض أن تجرى فيها عمليات الزرع ما تزال متواصلة، وهو ما دفع بوزارة الصحة إلى إرسال إنذار إلى المديرية العامة للمركز هددتها من خلالها بسحب منها ميزانية عمليات زرع الكلى في حال لم تتدارك التأخر الحاصل في هذا الجانب.