كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي في تصريح خص به جريدة آخر ساعة بأن الأمطار الأخيرة التي تشهدها معظم المناطق الشمالية للوطن خاصة الداخلية أو الهضاب العليا ساهمت في إنقاذ الموسم الفلاحي خاصة بالنسبة لمحصول القمح بعد ارتواء الأرض أو التربة جراء الكميات المتساقطة باعتدال سواء الثلوج أو الأمطار حيث لم تسجل كميات كبيرة و التي من شأنها أن تفسد المحاصيل الزراعية الموسمية في حالة غمرت النباتات الصغيرة لمدة طويلة مما سيؤدي إلى انتشار الفطريات فيما بعد و يضيف عليوي في ذات السياق بأن الفلاحين بمعظم ولايات الوطن خاصة بالجهة الشرقية للوطن منه تمكنوا من حرث أراضيهم مباشرة بعد تساقط الأمطار تحضيرا لعملية الغرس بمختلف المنتوجات الفلاحية الموسمية بعد ارتواء التربة و تعد الأمطار الأخيرة التي جاءت بفترة حساسة حسب ذات المتحدث أمطارا مهمة جدا بالنسبة للمحاصيل الفلاحية أو التربة خاصة و أن الفترة الحالية تتزامن مع موسم زراعة القمح الذي يتنبئ بأن يكون الإنتاج و فيرا سبب الأمطار المتساقطة مؤخرا و يقول عليوي بأنه ليس من المهم أن تتساقط الأمطار على المناطق الساحلية خاصة الوسطى أو الغربية يكفي أن تساقط بالولايات الداخلية أو الهضاب العليا و كذا الولايات الشرقية لإنقاذ الموسم الفلاحي و جني محاصيل و فيرة نهاية الموسم الجاري. ومن جهة أخرى أكد الأمين الوطني للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين بأن التربة ارتوت بالمياه وهو ما سيضمن نجاح عملية غرس شتلة الطماطم الصناعية حتى في حالة عدم تساقط المطار مرة أخرى خلال الفترات القادمة و يضمن نجاح موسم زراعة الطماطم الصناعية التي لا تتطلب تساقط الأمطار بل يكفي أن تكون التربة مهيأة و مشبعة بالمياه إلى غاية شهر ماي القادم في وقت يقول عليوي بأنه يبقى مجرد احتمال فقط حيث أنه من المنتظر أن تسجل تساقط الأمطار خلال الأشهر القادمة لتضمن نجاح الموسم الفلاحي نسبة كبيرة و توفير إنتاج فلاحي وفير نهاية الموسم.