تمكن عناصر حرس السواحل باقليم ولاية جيجل أول أمس من استرجاع كمية هائة من المخدرات التي قذفت بها أمواج البحر على بعد نحو 15 كلم من عاصمة الولاية جيجل وذلك في عملية نوعية جديدة حالت دون إغراق عاصمة الكورنيش بشحنة جديدة من السموم القاتلة والمدمرة .وحسب مصادر متطابقة فإن عملية استرجاع هذه الكمية من المخدرات تمت على مرحلتين حيث لاحظ عناصر حرس السواحل خلال إحدى الدوريات كيسا عائما يطفو فوق الماء مما دفع بهم الى اقتفائه ليكتشفوا أن مابداخله عبارة عن مخدرات قدر وزنها بنحو 40 كلغ ، قبل أن يكتشفوا كيسا آخر غير بعيد عن المكان الذي اكتشف به الكيس الأول الذي كانت بداخله كمية أخرى من المخدرات قدر وزنها بحوالي 20 كلغ ، وفيما تمت مصادرة الكميتين المذكورتين على الفور فتح تحقيق من أجل تبين هوية الجهة التي كانت وراء محاولة تمرير هذه الكمية الجديدة من المخدرات بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني التي تتابع الملف عن كثب .وجاءت عملية حجز هذه الكمية من المخدرات بعد أقل من أيام قليلة من حجز كمية من الكوكايين على مستوى شاطئ واد الزهور الذي يقع على الحدود بين ولايتي جيجل وسكيكدة وهي الكمية التي قدرت قيمتها المالية بأكثر من 50 مليار سنتيم ، علما وأن أمواج البحر سبق وأن قدفت بكميات معتبرة من المخدرات على مستوى شواطئ عدة بولاية جيجل وبالأخص على المحور الرابط بين خيري واد عجول شرقا والعوانة غربا