خيب فريق وفاق القل كل محبيه وعشاقه، عشية أول أمس، بعد الهزيمة المرة التي تلقاها على يد اتحاد عنابة بفضل هدف حراث، حيث كان كافيا لإغراق سفينة الدلافين مرة أخرى، قذفت بهم إلى منطقة الخطر حيث تسمر في المرتبة ال 12 منذ مدة طويلة ، وعلى بعد 3 نقاط فقط على حامل الفانوس الأحمر ترجي قالمة، وما زاد من غضب محبي وعشاق اللونين الأخضر والأبيض، هو الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال سفيان قرام في موقعة عنابة، حيث شموا في بعض اللاعبين رائحة رفع أرجلهم عن اللعب، لأنهم لم يبدون أي مقاومة وكانوا ظلا لأنفسهم، بغض النظر عن النتيجة النهائية التي آلت إليها المقابلة، فإن الأمر الذي حير الجميع ويطرح العديد من التساؤلات هو المردود المخزي للفريق والتراجع الرهيب لمستوى العديد من اللاعبين خلال هذا الموسم الذي اعتبره الأنصار أسوأ موسم منذ تأسيس الفريق ويعتبر بذلك خط هجوم الدلافين الأضعف في بطولة القسم الثاني الهاوي لأن مهاجموه لم يفلحوا في تسجيل الأهداف، وهذا رغم التعداد الثري الذي تضمه التشكيلة القلية، وهو الأمر الذي زاد من حيرة محبي وعشاق الفريق الذين يواصلون انتقاداتهم اللاذعة للجميع الذين حملوهم مسؤولية النتائج السلبية التي لحقت بالفريق خلال الجولات الماضية. الفريق على شفا حفرة من النار والتعثر أمام الموك محرم وممنوع في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق على سلم الترتيب ب 9 نقاط فقط، يتوجب على أشبال المدرب سفيان قرام الفوز في الخرجة الصعبة التي تقوده إلى قسنطينة لأنه في حال التعثر وفوز ترجي قالمة فإن الفريق يتدحرج إلى المرتبة الأخيرة، وهو ما لا يتمناه عشاق ومحبو الفريق الذين مازالوا يحلمون بتكوين فريق الألقاب على شاكلة فريق الثمانينات.