توقيف أربعة شباب ببلدية سيدي داود شرق بومرداس يبدو أن الاندثار و التصدع لازال يلازم كتيبة الأنصار المتواجدة بين ولايتي بومرداس و تيزي وزو خاصة بعد تسليم أميرها "علي بن تواتي" المدعو "أمين" نفسه لمصالح أمن تيزي وزو و الذي لازال يعمل بالتنسيق مع مصالح الأمن التي تمكنت الأسبوع الفارط من توقيف 12 عنصرا مشبوها فيهم بدعمهم و إسنادهم للجماعات الإرهابية في كل من دلس،بغلية،و بن شود،كما تمكنت من استرجاع عدد كبير من المؤونة و كذا تدمير العديد من الكازمات و استرجاع عدة مواد تدخل في صناعة المتفجرات. لتتمكن ذات المصالح من توقيف 4 شباب آخرين أول أمس تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 26 سنة من منطقة سيدي داود الواقعة بمثلث الموت التي تتضمن كل من بغلية و أولاد عيسى. و حسب مصادر موثوقة فان الشباب الموقوفين اشتبه ضلوعهم في أعمال إرهابية و الذين ينشطون على الأرجح مع الجماعات الإرهابية المسلحة و المنضوية تحت لواء كتيبة "الأنصار" التي اتخذت جبال "سيدي علي بوناب" حيث تتكفل هذه المجموعة بدعم و إسناد الارهابين بالمؤونة الغذائية و كذا يعملون على إخطارهم بتحركات مصالح الأمن بمختلف أصنافها.