أغلقوا مقر البلدية بالحديد والأسلاك الكهربائية شباب الشرفة يصعدون الإحتجاج بعد ما هددهم المير بإشهار سلاحه أقدم شباب الشرفة صباح أمس على غلق البوابة الرئيسية لمقر البلدية بالحديد والأسلاك الكهربائية بعدما ما هددهم المير بإشهار السلاح في وجوههم على إثر مطالبتهم لمستحقاتهم بعد تحصلهم على عقود التشغيل في إطار ما يسمى ب(CFI) المحتجون وعلى حد تعبيرهم فإنهم تفاجأوا برد فعل رئيس المجلس الشعبي البلدي والذي طردهم من مكتبه غير مبال بكل ما يعانونه في ظل الظروف الإجتماعية القاسية التي يعانيها سكان المنطقة ولم يتوقف عند هذا الحد بل هددهم في حالة معاودة دخولهم إلى مكتبه بإشهار سلاحه في وجوههم إلى جانب تقديمهم للعدالة بعد أن يلقي عليهم القبض من طرف مصالح الدرك الوطني وحسب ذات المصادر فإن المحتجين أكدوا لرئيس البلدية بأنهم سيعترضون مركب الرئيس لإطلاعه على كل ما يقوم به المسؤول الأول من تصرفاته ضد سكان المنطقة لكنه لم يبد أي ردة فعل ايجابية بل تمادى في تهديداته قائلا بأنه جاء ليصفي حساباته مع سكان الشرفة وهو ما ثارا غضب المحتجين الذين سدت في وجوههم كل السبل مما أدى إلى غلق البوابة الرئيسية للبلدية بالحديد والأسلاك الكهربائية إلى جانب غلق البوابة الخلفية لمنع أي دخول أو خروج لأي من السلطات أو العمال على حد سواء مطالبين بتدخل السلطات الولائية وكذا مسؤولي التشغيل للإجابة على كل تساؤلاتهم المتعلقة بوضعيتهم المهنية حيث باشروا العمل بعد استفادتهم من العقود مباشرة على مستوى المقبرة وكذا المدارس وغيرها من المؤسسات عبر تراب البلدية خلال شهر ديسمبر لكنهم لم يتحصلوا على أية مستحقات إلى حد كتابة هذه الأسطر وقد دفعتهم سياسة الصمت المنتهجة من طرف المير إلى الاحتجاج السلمي دون إحداث أي أضرار بالممتلكات العمومية. وهو ما جعلهم يستغربون ردة فعل المير الذي أبدى سخطا شديدا أكد المحتجون أنه سبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بعدما أقدم السكان على غلق الطريق احتجاجا على عملية توزيع السكنات التي اعتبروها غير عادلة. حيث تضمنت القائمة أصدقاء المير وحاشيته ممن مساعدوه أوساندوه خلال الحملة الانتخابية فيما خص أبناءهم برعاية خاصة بعد أن تحصلوا على عقود تشغيل رغم أنهم يزاولون عملهم على مستوى ورشات شركة كوجال بالمنطقة. حيث لا يلتحق أغلبهم بالعمل فيما تمضي وثائقهم الإدارية بصفة عادية. وتجدر الإشارة في الأخير أننا حاولنا الاتصال بالمير لمعرفة رأيه في كل مانسب إليه من اتهامات من طرف المحتجين الذين أكدوا بأنهم سيواصلون احتجاجهم حتى تحل كل مشاكلهم لكن لا أحد كان يرد على الهاتف. بوسعادة فتيحة