* شهدت بلدية اولاد عمار بولاية باتنة امس حالة غليان واعمال شغب عنيفة تمثلت في حرق كل من مقري المجلس الشعبي البلدي ومقر جزب جبهة التحرير الوطني، وهي الحادثة التي وقعت حسب مصادر مطلعة جراء صدام وقع بين حزبين، بعد فوز احدهما على الاخر ووسط احتفالات استفزازية لم يتحملها انصار الحزب الاخر، ما ادى الى نشوب نزاع وشجار بين شخصين كل ينتمي لحزب، قبل تدخل عشرات الانصار، وهو ما ادى الى اصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على اثرها الى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة، قبل ان تمتد الاحداث لتشمل حرق مقري البلدية والحزب قبل تدخل مصالح الامن والحماية لاخماد الحرائق ومنع امتداد اعمال الشغب والتخريب لبقية المنشات العمومية الاخرى، هذا في في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات على النتائج المؤكد في تزويرها وتضخيمها لصالح الحزب العتيد "الافلان" عبر عديد بلديات الولاية، على غرار بلديات تاكسلانت، تيلاطو، لمسان، تالخمت، المعذر اين تجمع عشرات الانصار لاحزاب اخرى احدها كان معلن عن فوزه بعد عملية الفرز من مساء الخميس، وتغيرت بعدها النتائج لصالح الافلان صبيحة امس، وببلدية الجزار احتج العشرات للمطالبة باحتساب المكتب المقتحم والذي الغي من عملية الفرز بعد الاحداث التي شهدها عشية الاقتراع حيث قال المحتجون انه من شان احتساب الاصوات المعبر عنها بالمكتب صنع الفارق على مستوى البلدية وحتى المجلس الشعبي الولائي، وهو الامر الذي اثار غضب الانصار مهددين بتصعيد الاحتجاجات اذا ما بقيت الامور على حالها، وهو الامر الذي ادى الى عدم الافصاح عن النتائج النهائية من طرف والي الولاية وتم الاكتفاء بالاعلان عن نسبة المشاركة في الانتخابات لاغير، جراء مختلف الاحتجاجات المسجلة او تلك التي قد تسجل امام الصدامات الثائرة بين مختلف التشكيلات السياسية وانصار ومناضلي هذه الاحزاب.