لم تتمكن الحاجة يمينة البالغة من العمر تسعين عاما القاطنة بقرية واد فالي ببلدية ذراع بن خذة بولاية تيزي وزو من تحقيق رغبتها في أداء واجبها الانتخابي كباقي الجزائريين وهذا بسبب منعها من طرف أبنائها المقاطعين للانتخابات الرئاسية والمعارضين لها، حيث لم يسمحوا لها بالخروج من المنزل بحجة أنهم كانوا خائفين على صحة والداتهم خاصة مع التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة خلال صبيحة يوم الخميس المنصرم ورغم كل هذه العراقيل ألحت الحاجة يمينة على الإدلاء بصوتها دون التقرب إلى صناديق الاقتراع وهذا بنقل رسالة واضحة عبر الصحافة تبلغ فيها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بأنها تسانده وتضيف صوتها إلى نسبة %85 التي حاز بها بعاصمة جرجرة وهكذا انتخبت الحاجة يمينة دون أن تضع ورقة داخل الصندوق.