شهدت هذه الأيام أحياء وشوارع مدينة عنابة مع بداية شهر الصيام ظاهرة انتشار طاولات الشواء بعد الإفطار وبالأخص على مستوى الأحياء الشعبية أين تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين يفضلون تناول الشواء في السهرة خاصة أن هناك أشخاص لا يفطرون بسبب التدخين والقهوة وبعد السهر يحسون بالجوع فيلجؤون إلى طاولات بيع الشواء المنتشرة عبر مختلف الأحياء والشوارع المعروفة بالاكتظاظ على غرار أحياء جبانة ليهود ولاكولون وديدوش مراد وأحياء السهل الغربي حيث أنها تتميز في السهرات الرمضانية بانتشار طاولات بيع الشواء بمختلف أنواعه من المرقاز واللحم بنوعية الأحمر والأبيض وبأسعار منخفضة.حيث سعر العود الواحد لشواء ما بين 10 دج و20 دج لذلك فإن المواطنين يتهافتون لاقتناء «كسكروط شواء» من عند الباعة المنتشرين في ظل غياب الرقابة إلى جانب جهل مصدر اللحوم المستخدمة وبهذا فإنه في بعض الأحيان يصاب مستهلكو مثل هذه الأنواع بتسممات غذائية ليبقى المواطن هو الضحية كما أن ظاهرة انتشار طاولات بيع الشواء في ليالي رمضان تتكرر في كل سنة وسط اقبال المستهلكين على اقتناء الكسكروط في السهرة هذا ما رصدته الجريدة مع بداية شهر الصيام حيث أنه منذ الليلة الثانية بدأت طاولات الشواء تنتشر عبر مختلف الأرجاء وأحياء مدينة عنابة من أجل بيع المشويات.