أقدم صباح أمس ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 24 إلى 27 سنة على محالة الانتحار بعد صعودهم إلى هوائي اتصالات الجزائر ببلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة وذلك للمطالبة بحقهم من الشغل لدى إحدى الشركات الأجنبية بالمنطقة الجنوبية للولاية إقليم بلديتهم. وحسب مصدر آخر ساعة فإن الشبان الثلاثة طالبوا بمساعدتهم بمناصب شغل معتبرين أحقيتهم في هذه المناصب التي تفتحها الشركات العاملة في مجال البترول والمحروقات في صحراء خنشلة التي تنتمي إداريا الى بلدية بابار معتبرين تشغيل أشخاص من خارج البلدية إجحاف كبير في حق أبناء المنطقة الذين طالبوا مرارا بمناصب شغل بالمنطقة الجنوبية ونظموا عدة احتجاجات لإرغام السلطات الولائية والمحلية للتدخل لدى مسؤولي هذه المؤسسات لإعطائهم أولوية التشغيل وقد تدخل رئيس البلدية ورجال الأمن من أجل إقناع الشبان الثلاثة للعدول عن الانتحار وإيصال انشغالاتهم للجهات المعنية للتكفل بها إلا أنهم رفضوا ذلك وطالبو بتقديم ضمانات ملموسة تضمن لهم حق الشغل في المنطقة الجنوبية ، وبعد ساعات من التفاوض تم إقناع المحتجين بالعدول عن فكرة الانتحار وقدمت لهم ضمانات بالتدخل لتوظيفهم لدى شركات عاملة بالمنطقة .