يتواصل مسلسل الإحتجاجات الاجتماعية ببلديات ولاية جيجل حيث تواصل كرة الغضب الشعبي الانتقال من بلدية إلى أخرى لتحط الرحال أمس ببلدية برج الطهر التي أقدم بها العشرات على غلق مقر البلدية من أجل المطالبة بإنهاء الانسداد الحاصل وسط المجلس البلدي لهذه الأخيرة منذ عد شهور وإبعاد أعضاء هذا الأخير . وتوافد صبيحة أمس العشرات من سكان برج الطهر الغاضبون على مقر البلدية أين قاموا بغلق هذا الأخير بالسلاسل والأغلال مطالبين برحيل أعضاء المجلس البلدي الذي تسببوا في تعطيل التنمية بإقليم هذه البلدية الجبلية من خلال الانسداد الحاصل وسط المجلس والذي دخل شهره الثامن دون أن تجد له السلطات الولائية حلا رغم محاولات الوساطة التي قام بها كل من والي الولاية وكذا رئيس الدائرة ، وطالب السكان الغاضبون بتدخل الوالي من أجل إنهاء هذا الانسداد وحل المجلس البلدي الذي حمله المحتجون مسؤولية هذا الوضع من خلال لهث أعضائه وراء مصالحهم الذاتية وإهمال مصالح مواطني البلدية التي توقفت مسيرة التنمية بها منذ أشهر بسبب هذا الانسداد كما يقول السكان الأمر الذي تسبب في ضياع الكثير من المشاريع الحيوية على سكان البلدية التي عرفت هجرة الآلاف من سكانها خلال العشرية السوداء قبل أن تسترجع عافيتها خلال السنوات الأخيرة . وتعد هذه المرة الثانية التي يقدم فيها سكان برج الطهر على غلق مقر البلدية بعدما قاموا بخرجة مماثلة مطلع السنة الجارية 2019 وذلك على خلفية الانسداد الحاصل وسط المجلس البلدي منذ الخريف الماضي بسبب خلافات حادة بين عدد من الأعضاء ورئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب الآرندي ، ورغم محاولات الوساطة التي قامت بها عدة أطراف لإنهاء هذا الإنسداد إلا أن دار لقمان ظلت على حالها ، علما وأن بلدية برج الطهر هي ثامن بلدية يتم غلق مقرها الإداري خلال الفترة الأخيرة بولاية جيجل بعد كل من الشحنة ، وجانة ، الشقفة ، خيري واد عجول ، الميلية ، الطاهير والأمير عبد القادر التي لازال مقرها الإداري مغلقا منذ نحو أسبوعين احتجاجا على قائمة السكن الإجتماعي .