تم نقل أفراد الطاقم الطبي الذي يشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا نتيجة تعاملهم مع أحد حاملي الفيروس دون علمهم الى فندق ” القلاسي ” وسط مدينة جيجل وذلك بعدما قضو زهاء الثلاثة أيام بكل من المعهد الشبه طبي وكذا بيت الشباب بعاصمة الولاية .وكان أفراد الطاقم الطبي المقدر عددهم ب12 شخصا قد وضعوا رهن الحجر الصحي بالمعهد الشبه طبي بجيجل بعد الإشتباه في اصابتهم بفيروسي كورونا نتيجة تعاملهم مع مريض من بلدية بودريعة بني ياجيس دون ألبسة واقية ظنا منهم بأنه غير حامل للفيروس ، قبل أن يتم تحويل أفراد هذا الطاقم الى بيت الشباب بعاصمة الولاية من أجل قضاء فترة الحجر الصحي هناك غير أن المعنيين اشتكوا منذ اليوم الأول من اقامتهم بهذا الفضاء من ضعف الخدمات وسوء نوعية الوجبات الغذائية الأمر الذي دفع بالجهات الوصية الى نقل أفراد الطاقم المذكور الى فندق ” القلاسي” من أجل قضاء ماتبقى من أيام الحجر الصحي هناك ومن ثم تحسين ظروف اقامتهم وهو مالقي استحسان المعنيين في ظل مايكابده أترابهم في مختلف الأقسام المخصصة لمكافحة وعلاج المصابين من فيروس كورونا سيما على مستوى مستشفيي الطاهير وجيجل من متاعب في غياب بعض الأجهزة الواقية من الفيروس وكذا الضغوطات التي يعانيها هؤلاء من جراء بعدهم عن عائلاتهم .هذا وكان مدير الصحة بالولاية شعبان سيدهم قد أكد أمس في تصريحات صحفية بأن الفضاءات الصحية المعنية بمتابعة شؤون المرضى بالولاية تحتاج يوميا الى مالايقل عن 4000 كمامة من أجل حماية الطواقم الطبية من فيروس كورونا مؤكدا بأن الإستجابة لمطالب أفراد الطواقم الطبية تعرف تسارعا كبيرا بعد انخراط عدة مصالح في جهود الوقاية من الفيروس على مستوى الولاية ومنها ادارة الشركة الجزائرية القطرية للصلب المكلفة بتسيير مصنع بلارة بالميلية والتي زودت بعض الفضاءات الصحية بالولاية بتجهيزات هامة للوقاية من الفيروس القاتل .