ينتظر أن تفتح وزارة التربية الوطنية الأرضية الرقمية الخاصة بعملية التوظيف مباشرة بعد الإعلان عن نتائج شهادة "البكالوريا" خلال الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر المقبل ؛سبما أعلنت عنه في وقت سابق.وتأتي هذه الخطوة من أجل فتح المجال لسدّ المناصب الشاغرة التي فاقت ال 20 ألف منصب باحتساب المتقاعدين وكذا المناصب الشاغرة الناجمة عن الترقية.وكشفت مصادر مضطلعة أن وزارة التربية ستقوم بوضع خرّيجي المدارس العليا على رأس القوائم الاحتياطية بسبب عقدهم مع الوزارة.علما أن عدد المتخرّجين من هذه المدارس وصل هذه السنة إلى 8 آلاف متخرّج، من دون احتساب خريجي المدارس العليا للسنة الماضية.وبهذا تكون وزارة التربية قد رهنت مستقبل بعض الأساتذة الذين يطمحون إلى العمل في القطاع، بعدما أعلنت عن فائض في خرّيجي المدارس.الأمر الذي استدعى الوصاية إلى إدراجها ضمن القائمة الاحتياطية مع إعطاء الأولوية لهم في التوظيف,حيث سيتم استدعاؤهم لسدّ المناصب الشاغرة التي تعرفها بعض المؤسسات التربوية، وعند انتهاء العدد، يتم الانتقال إلى الأساتذة الاحتياطيين الذين شاركوا في المسابقة الأخيرة. الشروع قريبا في استدعاء الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2017 و2018 وحسب نفس المصادر فإن وزارة التربية الوطنية ستشرع بعد أيام في استدعاء الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف التي أجريت سنة 2017 في الأطوار التعليمية الثلاثة.كما تشمل القائمة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التربية لسنة 2018.وأوضحت الوزارة بأن المناصب الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي الحاملين لشهادة "الليسانس" في الاختصاص الذين تم تعيينهم كمتعاقدين لا تعدّ مناصب شاغرة.فيما تعدّ مناصب المعنيين بفترة التكوين المتخصص بعنوان 2017 قبل التعيين متربصين في مناصبهم ابتداءً من الدخول المدرسي 2020 – 2021 شاغرة،حيث يتعيّن الاحتفاظ بمناصبهم وعدم استغلالها في هذا المجال.للإشارة قامت وزارة التربية الوطنية بمعية عدد من مديري التربية،بدراسة شاملة قام بها مفتشو المواد.تمكنوا من خلالها من زيارة كل المؤسسات التربوية لمعرفة العدد الحقيقي للمناصب الشاغرة،الأمر الذي ساعد الوزارة على معرفة العدد قبل القيام بفتح الأرضية الرقمية للمرة الثالثة بعد مسابقة التوظيف من أجل سد النقص الحاصل على مستوى المؤسسات خاصة بالنسبة لأساتذة اللغات الأجنبية.