بعد صدور قرارات التوقيف في حق الموظفين المتعاقدين بالتوقيت الجزئي ،على مستوى القطاعات الصحية بولاية سوق اهرا س .راسلت هذه الفئة وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات ،من اجل التدخل العاجل وايجاد حلول جذرية لا ترقيعية لوضعيتهم هذه. بسبب القرارات التعسفية، وذلك حسب عريضة الشكوى التي تلقت آخر ساعة نسخة منها ،و الموجهة الى معالي وزير الصحة، مرفقة بقائمة مفتوحة تحمل امضاء 46 محتج يستنجدون به من اجل انصافهم بعد تسريحهم عن العمل منذ جانفي الفارط. بقرارات توقيف جزئية تحصلت آخر ساعة على نسخة منها . العمال المسرحين، وحسب تصريحاتهم انهم منذ دلك الوقت وهم يتلقون اجابات لم تقنعهم خاصة وان هناك تصريحات وزير الصحة التي تداولتها بعض الجرائد اليومية ، تؤكد على عدم تسريح أي عامل ،بل الوزارة الوصية تسعى جاهدة بمشاركة وزارة المالية من اجل تمديد عقود هذه الفئة من الموظفين خاصة وان القطاعات الصحية في امس الحاجة الى هؤلاء العمال امام النقص الفادح في الموظفين الدائمين دئما حسب عريضة الشكوى المرسلة الى وزير الصحة كما هدد المسرحين عن العمل بالدخول في حركة احتجاجية عن طريق الإضراب عن الطعام جماعيا في حالة لم تسوى وضعيتهم خاصة وان هناك العديد منهم من فاقت مدة عمله لاكثر من 15 سنة للاشارة ان هذه الوضعية عرفت العديد من الاحتجاجات المختلفة اخطؤرها هو محاولة الانتحار التي اقدم عليها احد العمال المسرحين برفقة ابنيه الاثنين داخل احدى مستشفيات الولاية وآخر اراد الانتحار من طريق رمي نفسه من اعلى القطاع الصحي ببلدية تاورة و يبقى كل موظف يعبر عن رفضه لهذه القرارات بطريقته الخاصة علما ان هذى الاخيرة تسببت في قطع ارزاق العديد من ارباب العائلات التي تعيل افراد من الاسرة ولكل واحد حكايته ...... خاصة وان القرارات صدرت بين ليلة وضحاها. مدير الصحة لولاية سوق اهراس بدوره في رده على هذا الاشكال في اتصال اجرته آخر ساعة معه ان هذا الاشكال على مستوى وطني ولم يمس ولاية سوق اهراس فقط كما اعترف المدير ان تسريح هذه الفئة من العمال ترك فراغا كبيرا على مستوى القطاع كما يامل المسؤول الاول عن القطاع بولاية سوق اهراس ان تسوى وضعية هؤلاء الموظفين كما اشار السيد المدير انه لا يمكنه ان يبقي أي عامل من هذه الفئة ولا يستطيع بعدها صرف مستحقاته و يدخل بعدها في متاهات رواتب العمال. والى حين تسوية الوضعية يبقى العمال على امل ادماجهم في مناصب عمل دائمة خاصة لمن يحوزون على امتياز الاقدمية.