أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة يوم أمس المتهمين(ك.م ل)و(ق.ع) بعقوبة الإعدام فيما استفاد آخران من البراءة وأدين متهم بثماني سنوات حبسا نافذا.هذا وقد امتثل يوم أمس المتهمون الرئيسيون(ك.م.ل) و(ق.ع) و(س.م ش) أمام ذات الهيئة القضائية عن جرم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد فيما توبع آخران وهما (م.م) و(م.ق) بجناية المشاركة في القتل والسرقة. وعن حيثيات هذه القضية فهي تعود إلى الأسبوع الثاني من شهر مارس سنة 2008 عندما اتفق المتهمون الذين ينشطون ضمن لسرقة السيارات عبر مختلف أقاليم ولايتي عنابة والطارف على سرقة إحدى السيارات المركونة منذ مدة في حي من أحياء مدينة عنابة إلا أنهم كانوا قد غيروا فكرتهم واهتموا بترصد الضحية(أ) بشاطئ رفاس زهوان وساحة الثورة بقلب مدينة عنابة لمدة يومين لينفذوا جريمتهم الشنعاء خلال اليوم الثالث أين باغتوا الضحية وضربوه بمطرقة ليتبين لهم أنه لا يزال يقاومهم فقاموا بذبحة على مستوى مؤخرة الرأس و تم نقله إلى منطقة الشط لتفادي الأنظار إلا أن الضحية المسكين لم يسلم من هؤلاء الذين عاودوا طعنه وضربة 25 مرة أين قاموا بدفنه إلا أن أحد المتهمين عاود الرجوع إلى مسرح الجريمة واخرج الجثة وعاود دفنها في مكان آخر يبعد عن الأول بمئات الأمتار وعقب هذه الحادثة أخبر أحد المتهمين والده بتفاصيل الواقعة لتفتح مصالح الأمن تحقيقا حول ملابسات هذه الحادثة الشنعاء أما خلال المحاكمة فقد اعترف المتهمون الرئيسيون بما اقترفوه حيث تواصلت استجوابات المتهمين أكثر من ساعتين من عمر المحاكمة هذا فيما تحجج المتهمون بوقوعهم تحت تأثير مواد مخدرة والكحول أثناء اقترافهم لهذا الجرم محاولين إزاحة أصابع الاتهام عنهم هذا فيما نطقت هيئة المحكمة بالأحكام السالفة الذكر. حنان.ب