وضعت المصالح الأمنية المختصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية مختلف مواقع الشبكة العنكبوتية تحت مجهر المراقبة الأمنية الصارمة على خلفية تورط 800 شخص في هذا النوع من الإجرام المعلوماتي. وذلك حسبما أكدته مصادر متطابقة”لآخر ساعة” والتي أضافت بأن ذات الجهات الأمنية قد كثفت عمليات المراقبة بهدف جمع المعطيات المفيدة في التعرف على الأشخاص الذين يستغلون تكنولوجيات الإعلام كوسيلة لارتكاب الأفعال الإجرامية من نصب ، احتيال، انتحال الهوية، التهديد وتبييض الأموال إضافة إلى إتمام صفقات المخدرات والأقراص المهلوسة إلى جانب الأنترنت لإدماج بعض الشباب الذين غالبا ما يتصفحون بعض المواقع “الجهادية” أو لبث بيانات تحريضية إرهابية هذا وأولت مصالح الأمن المختصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية ووضع حد لتسارعها اهتمامها أكثر بأشكال الانحراف عبر شبكة الأنترنت التي تستهدف الشبكات الاجتماعية على غرار موقعي، فايس بوك و“يوتوب” لما تتضمن من معلومات يمكن استغلالها لأغراض سيئة وإجرامية خاصة مع الإقبال المتزايد للجزائريين على فتح صفحات خاصة بهم على هذه الشبكات والتفاعل باستمرار فيها وقال بعض خبراء مركز البحث في الإعلام التقني والعلمي “سيريست” أن عدد الجزائريين الذين يقبلون على فتح صفحات خاصة بهم على الشبكة الاجتماعية، “فايس بوك” زاد بأكثر على 05 أضعاف عددهم قبل عامالجرائم المعلوماتية لا تقتصر حسب بعض الخبراء على ما تم التطرق إليه سابقا فحسب بل تتجاوز ذلك لجرائم القرصنة، حيث تشير أرقام متعاملي الانترنت في بلادنا إلى أن القراصنة يشنون حوالي ثلاثة آلاف هجوم في الشهر الواحد ما تطلب التفكير في تأمين الوسيلة بمضادات للفيروس وتأمين المعطيات المنقولة على الأنترنت، وعلى الرغم من التأكيد على عدم اختراق الإجرام الرقمي للأنظمة المعلوماتية الجزائرية بشكل كبير إلا أن الحديث عن خطورته لا يزال مستمرا في ظل الارتفاع المتزايد في عدد المتورطين في هذا النوع من الإجرام، حي كشفت تقارير حديثة صادرة عن وزارة العدل أن عدد القضايا المعالجة من طرف القضاء الجزائري فاق 88 قضية.