انطلقت يوم الأربعاء الماضي بدار الثقافة عمر أوصديق بجيجل الأيام المفتوحة على جهاز الدرك الوطني بالولاية (18) وهي الأبواب التي ستدوم ثلاثة أيام كاملة أي إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري وستسمح هذه الأبواب التي دأبت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني بجيجل على تنظيمها كل سنة إلى درجة أنها تحولت إلى سنة حميدة لمواطني عاصمة الكورنيش بالإطلاع على مهام جهاز الدرك وكذا آخر التقنيات المستعملة من قبل أفراد هذا الأخير في القيام بمهامهم المتعددة سيما ما تعلق منها بحماية الأفراد والممتلكات ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها وقد لوحظ الإهتمام المتزايد لسكان الولاية (18) بالأبواب المذكورة قياسا بالسنوات الفارطة وهو ما يفسر الإقبال الكبير على هذه التظاهرة منذ يومها الأول وهو ما يؤكد القيمة التي يحظى بها جهاز الدرك لدى الطبقات الشعبية التي أدركت الدور الكبير الذي يلعبه أصحاب القبعات الخضراء في حياتهم اليومية وكذا قيمة التضحيات الجسام التي قدمها هؤلاء في سبيل الحفاظ على سيرورة الحياة الطبيعية بولايتهم التي تشهد نموا مضطردا وهو النمو الذي فرض عدة تحديات على مختلف الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها جهاز الدرك الذي وجد نفسه وجها لوجه مع مختلف الآفات والمشاكل الناجمة عن النمو ومن ثمة إيجاد حلول لها بما يضمن السكينة والإطمئنان للمواطن الجيجلي الغارق في هموم حياته اليومية .