تمكن العديد من المترشحين لشهادة البكالوريا من استعمال مختلف أساليب الغش للحصول على الإجابات الصحيحة بال bac رغم الإجراءات الأمنية والحراسة المشددة التي أمر بها وزير القطاع بن بوزيد سقطت كل الإجراءات الصارمة التي دعا بن بوزيد إلى اتخاذها لتفادي الغش بالبكالوريا ففيما أصيب عدد لا بأس به بحالة هستيريا وإغماءات نتيجة الحراسة المشددة تمكن البعض الآخر وبكل سهولة من استخدام أساليب الغش والتي يأتي على رأسها «الزوم» عن طريق تقليص حجم صفحات الكتب والدروس والتي يتم وضعها داخل جيوب خفية تم وضعها أو إضافتها بإتقان داخل الملابس إلى جانب استخدام الهاتف النقال عن طريق «الكيتمان» أو السماع الأذني خاصة بالنسبة للفتيات اللواتي يرتدين الحجاب إلى جانب تقنية البلوتوث التي لعبت دورا كبيرا في إيصال محتوى ورقات الامتحان الى خارج أسوار المراكز ليتحصل بعدها مستخدموها على إجابات مفصلة ودقيقة عن كل الأسئلة وبكل سهولةوقد تم ضبط فتاة بالقرب من مركز امتحان بالحجار كانت بصدد إملاء إجابات أسئلة مادة الرياضيات على ممتحن داخل أسوار المركز لكن مصالح الأمن لم تتمكن من إلقاء القبض عليها حيث لاذت بالفرار بمجرد ما اكتشف بعض السكان المجاورين وكذا أولياء الممتحنين أمرها وحسب الشهود الذين سردوا وقائع الحادثة فإن الفتاة كانت تحمل ورقة أسئلة الرياضيات حيث يعمل الأستاذ أو الشخص الذي كان معها بالسيارة على حل المعادلات لتعمل هي بدورها على نقلها إلى الشخص الآخر عن طريق جهاز الهاتف النقال مما جعل الجميع يستغرب من وضعية الأمن وا لحراسة داخل مراكز الامتحانهذا ومن جهة أخرى يؤكد البعض ممن التقينا بهم صباح أمس أمام مركز الامتحان بأن العديد من الممتحنين تمكنوا من استعمال أوراق الزوم التي أقدموا على نسخها قبل الامتحان والتي تم وضعها بطرق محكمة داخل الثياب عن طريق إضافة جيوب داخلية سواء بالنسبة للبنات أو الذكور. وتقول مصادرنا بأن المهمة سهلة بالنسبة للفتيات المحجبات فيما تمكن الذكور من استعمال القماش الداخلي للملابس الرياضية وكذا إضافة جيوب خفية تحت الجيوب الخاصة بالسراويل القصيرة ليتمكن بذلك الممتحنون من الإثبات بأنهم قادرون على ابتكار طرق جديدة رغم الإجراءات الصارمة والمعسكر الهائل المجند لحراسة طلاب البكالوريا