تعرف إقامة جنان الباي الواقعة على طريق سرايدي بمدينة عنابة تدهورا كبيرا في المحيط بذات الحي بسبب انتشار الجرذان وكذلك حشرات الناموس كبيرة الحجم بكامل أرجاء الإقامة مما أثر سلبا على المساحات الأرضية وكذا البيوت والمباني نتيجة إخترق الجرذان بصفة دائمة لهذه الأماكن والتسلل كذلك ليل نهار داخل منازل السكان مخلفة أضرارا واستياء وهو ما جعل هؤلاء يعيشون في ظروف جد صعبة هذه الحيوانات الضارة التي اتخذت من الأماكن الحساسة بمختلف التجهيزات الخاصة للتزود بالمياه بالحي ملاذها في حين جعلت من قنوات الصرف والفراغات الخاصة بالمجاري مجالا واسعا لتنقلها وتكاثرها لتحول الحي إلى بؤرة خطيرة جراء احتمالات الإصابة بمختلف الأمراض المتنقلة عبر هذه الحيوانات وكذا أصبحت الإقامة محيطا ملائما لانتشار الحشرات الضارة مثل الناموس ذي الحجم الكبير الذي تكاثر بأعداد هائلة بذات الحي مستغلا المجاري القذرة التي تنتشر هنا وهناك في ظل غياب المعالجة الكيميائية الدورية لهذه المنطقة مما شجع على تكاثر هذه الحشرات باتخاذها للبرك والمياه القذرة وسطها المثالي مما جعل حياة القاطنين لا تطاق خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وحلول الموسم الصيفي حيث يصعب مواجهة هذه الحشرات والقضاء عليها بكاي يسرا