تشهد أسعار الأجهزة الإلكترونية إرتفاعا كبيرا عبر مختلف نقاط البيع المتواجدة على مستوى مدينة عنابة حيث قفزت بدورها إلى مستويات قياسية مقارنة بالأشهر الفارطة أين تراوحت نسبة الزيادات المسجّلة ما بين 30 و60 في المائة في عدّة أجهزة خاصة منها المنتجات الإلكترونية والكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية التي ارتفع سعرها بشكل ملفت للإنتباه داخل الأسواق، وفي سياق متّصل فقد قامت "آخر ساعة" بجولة استطلاعية وسط مدينة عنابة قادتها إلى بعض محلات بيع الأجهزة الإلكترونية من حواسيب محمولة وهواتف نقّالة بالإضافة إلى أجهزة كهرومنزليّة بغرض الوقوف على الارتفاع الكبير في الأسعار، حيث لفت انتباهنا النقص الفادح في تلك المنتجات داخل أغلب المحلات العارضة لها وأرجع التجار السبب إلى قلّة حركة التجارة وإمدادات السلع في الأسواق العالمية ممّا ساهم في نقص كبير مسّ عدّة سلع خاصة منها الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزليّة حيث بلغت أسعار الحواسيب المحمولة وأجهزة ألعاب الفيديو وغيرها من الأجهزة الإلكترونية السّقف نظرا لنقص السلع نذكر على سبيل المثال الحواسيب المحمولة التي كان سعرها يتراوح ما بين 38 و 47 ألف فقد تراوحت اليوم ما بين 50 و72 ألف ناهيك عن ارتفاع أسعار بعض اللّواحق فيما يخصّ البطاريات وشاحن الحواسيب وغيرها من اللواحق التي قفزت أسعارها كذلك حسب ما لاحظناه في عدّة نقاط بأسواق عنابة، كما لفت انتباه "آخر ساعة" تواصل الغلاء الذي مسّ أسعار الأجهزة الكهرومنزلية على غرار أجهزة التبريد بمختلف أنواعها نذكر منها المكيفات الهوائية والمبردات، الثلاجات، المراوح وغيرها من أجهزة التبريد بمختلف أنواعها التي كثر التهافت عليها مؤخرا على الرغم من زيادة أسعارها، يجدر الذكر أن معظم التجّار أشاروا إلى أسباب الزيادة وأرجعوها إلى توقف بعض المصانع عن الإنتاج وكذا نقص المبادلات التجارية وانعدام سبل استيراد بعض أنواع الأجهزة، وأكدوا في هذا الشأن أن عدّة عوامل ساهمت في التأثير سلبا على نشاطهم التجاري إلى جانب الصعوبة البالغة التي صارت تواجههم أثناء إقتنائهم السلع التي يشترونها بدورهم بأسعار خيالية وهو الأمر الذي ساهم على حدّ قولهم في التهاب أسعار تلك الأجهزة.