تمكنت قوات من الشرطة وبالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني صباح يوم عيد الشرطة من توقيف أخطر مجرم بولاية خنشلة بحوزته عشرات القضايا أهمها قضية أحداث شهر رمضان الماضي التي عرفتها مدينة خنشلة ومواجهات بين العائلات كادت أن تتحول إلى معركة عروشية وكان هذا الموقوف أحد المتهمين فيها بالإضافة إلى قضية إطلاق رصاص على سيارة بالقرب من مقر أمن الولاية وغيرها من القضايا، هذه العملية التي صنعت الحدث بعاصمة الولاية وانتقل خبر توقيف (ج.ح) البالغ من العمر 30 سنة بسرعة البرق إلى مسامع كل مواطني الولاية صغيرا وكبيرا. تفاصيل العملية حسب مصادر موثوقة تعود إلى معلومات أوردها مواطنون إلى الشرطة مفادها أن المتهم المتواجد في حالة فرار منذ سنة من العدالة التي أصدرت قرارات بالقبض عليه في عدة قضايا والذي تمكن من الفرار من قبضةالأمن في مناسبات عديدة متواجد بأحد منازل 700 سكن بعاصمة الولاية، ونظرا لخطورة المتهم ومحاولاته العديدة للهروب ونجاحه فيها قامت الشرطة بزرع عناصرها بالحي والاستنجاد بالدرك لمنع هروبه إلى منطقة الأخرى أين تم فرض تطويق أمني كامل للحي ومحاصرة جميع المنافذ لتهاجمه بعد ذلك فرقة أمنية خاصة محاولا بذلك إعادة السيناريو في كل مرة بالفرار إلا أن العناصر الأمنية نجحت في الإيقاع به وقد تم تقديم الموقوف والمطلوب لدى العدالة أمام نيابة محكمة خنشلة أين صدر في حقه أمر إيداع الحبس الاحتياطي في انتظار مثوله للمحاكمة في أكثر من 15 قضية حسب هذه المصادر منها قضايا الجنايات مع الإشارة إلى أن بعض الشباب قاموا برشق عناصر الشرطة بالحجارة أثناء عملية توقيف المجرم وإحالته على النيابة ولحسن الحظ أن مصالح الأمن تحكمت في الوضع ومنعت اقتراب أي شخص من المحكمة. عمران.ب