عرفت شواطئ عنابة المحروسة في ثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك إقبالا كبيرا من طرف المواطنين للاستمتاع بالسباحة والإستجمام في ظل الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة. حيث شهد كل من شاطئ جنان الباي ببلدية سرايدي و شاطئ رفاس زهوان ورزقي رشيد وريزي عمر وعين عشير ببلدية عنابة توافدا كبيرا من طرف المصطافين ، وذلك ماوقفت عنه "آخر ساعة" خلال جولة قادتها إلى عدد من الشواطئ أول أمس، ويرجع سبب هذا الإقبال إلى الإرتفاع القياسي للحرارة الذي تزامن مع عطلة عيد الأضحى وعطلة نهاية الأسبوع،وهو ما وجده الكثير من المواطنين فرصة للسباحة والاستجمام وملاذا لقضاء أوقات ممتعة من الأصدقاء، وفي ذات السياق يلاحظ المار بكورنيش عنابة مساء أول أمس حركية كبيرة للعائلات سواء كانت من داخل الولاية أو من الولايات المجاورة على غرار قالمة والطارف وغيرها،وهو مايعبر عنه ترقيم السيارات التي صنعت اختناق مروري كبير خاصة بداية من شاطئ "السانكلو"وصولا إلى نهاية شاطئ "شابوي" ، أين تجد المواطنين رفقة أبنائهم يتجولون مشيا على الأقدام بكورنيش الشاطئين السالفين الذكر ،فيما فضل العديد من أصحاب السيارات الوصول إلى رأس الحمراء مرورا بعدد من الشواطئ على غرار شاطئ رفاس زهوان ،وشاطئ الخروبة وعين عشير وغيرهم، وذلك من أجل التمتع بالطبيعة الخلابة التي تميز شواطئ الولاية، ناهيك عن وجود الكثير من العائلات من اختارت التوقف بالمساحات الخضراء على غرار تلك الموجودة بعين عشير و المقابلة لفندق صبري وغيرها من أجل إعطاء أبنائهم فرصة اللعب في فضاء مفتوح،فيما اختارت عائلات أخرى التوجه إلى غابات سرايدي التي تعتبرها المتنفس الوحيد لراحتهم بعيد عن الضجيج والإزعاج الذي تحدثه السيارات والدراجات النارية الكبيرة الحجم، يأتي هذا تزامنا مع الارتفاع القياسي الذي ميز ثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك والذي يحفز على الخروج والتنزه، من جهة أخرى شهدت حظيرة التسلية والألعاب بكل من حي سيدي عاشور والصفصاف إقبالا من طرف الأطفال وعائلاتهم من أجل تمتع أبنائهم بمختلف الألعاب الموجودة، فالبرغم من الأسعار المتفاوتة للتذاكر إلا أن العائلات العنابية تجد أن راحة أطفالهم وتسليتهم لاتقدر بثمن.