تفاجأ المستفيدون من سكنات عمومية ايجارية ببلدية بسيدي عمار بالوضعية الكارثية لتلك التي منحها إليها مؤخرا ويتعلق الأمر بحي 250مسكن بالشعيبة حيث أنها مغشوشة من ناحية التهيئة الداخلية واستخدام مواد مغشوشة في البناء حيث أن الاسقف في مكتملة ومشققة إلى جانب التسربات والتوصيلات العشوائية للأنابيب الماء والغاز. وأسلاك الكهرباء وكما أن البلاك والفايونص المستخدم لم يتم تركيبه بل تم وضعه بطريقة عشوائية أصبح يتساقط من الجدران بالنسبة للفايونص. والبلاط يتلقع وكما أن الاشغال غير مكتملة والشرفات لم يتم دهنها وكذا فيها ثقوب وكما أن الأمر أثار استغراب المستفيدين من تلك السكنات مستائلين اين المراقبة البنايات وكيف تم الموافقة عليها وتسلمها من طرف الجهات المعنية بدون إجراء المراقبة. وكل هذا فإن أصحاب السكنات قد عانوا منذ تسلم المفاتيح بسبب الاشغال الفوضوية فعند توزيع المياه هناك تسربات من الأنابيب والمياه تتسربب عن طريق البلاط إلى الحيران الذين يقطنون في الطابق السفلي وكما يشتكي الغياب التام لأدنى ضروريات الحياة بسكناتهم الجديدة والتي فور تدشينها وجدوها أشبه بالسكنات الفوضوية حيث أصبح يطلق على الحي "بالفوضوي داخل مشروع سوسيال، وجاءت هذه التسمية تذمرا وسخطا منهم لوضعية السكنات التي لم تكن في المستوى والمشيدة بطريقة مغشوشة حسبهم، ناهيك عن وجود النوافذ والأبواب كأنها قديمة وعدم توفر السكناتهم رغم ربط الحي بالأسلاك الكهربائية وأنابيب الغاز إلا أنها لم تدخل ببعض السكنات ودعا المستفيدون الوالي قصد التدخل العاجل وفتح تحقيق في وضعية المشروع الذي تم تسليمه ناقصا لأصحابه وطالبوا بضرورة إيفاد لجنة تحقيق إلى سكناتهم الجديدة ولكنها تعتبر فوضوية بسبب الغش واستنكر المستفيدون من مشروع 250مسكنا اجتماعيا بالشعيبة ببلدية سيدي عمار وضعية الشقق التي استفادوا منها والتي أكدوا أنها أشبه بالسكنات الفوضوية التي وجدت في حالة كارثية تسربات المياه و البلاط والفايونص الذي يسقط وحده والأنابيب التي وصلت بطريقة عشوائية ووجود ثقوب وتشققات بالجدران وكذا عدم دهن الجدران. واستخدام مواد مغشوشة في البناء. وبهذا فإن المستفيدون نددوا بعدم وجود رقابة على المقاولين والمشاريع السكنية من طرف الجهات المعنية وبعد.طول انتظار يتم منحهم سكنات في صنف الفوضوية بسبب الغش والبريكولاج واحيانا تنعدم فيها أدنى شروط العيش الكريم، فبعض السكنات تغيب فيها النوافذ والأبواب، ناهيك عن اهتراء بلاطها مما أجبر السكان على إعادة تهيئة شققهم والقيام بأشغال دهن الجدران وإعادة البلاط ناهيك عن غياب الماء والغاز والكهرباء رغم تعليمات بضرورة تسليم السكنات جاهزة مع توفير جميع الضروريات بمختلف الأحياء السكنية الجديدة، و لهذا فقد أطلق المعنيون النداءات قصد التحرك ووضع حد لمعاناتهم مع إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على مهزلة هذه السكنات التي سلمت لأصحابها مغشوشة حسبهم غير أن الجهات المعنية وكذا إجراء المراقبة التقنية لتلك السكنات فهم متخوفون من سقوطها فوق رؤوسهم بسبب الغش والتسربات المائية تتحول الشقق إلى برك مائية وتساقط اجزاء من الاسقف حيث أكد المعنيون بأن صدمتهمكانت كبيرة بتلك السكنات بعد سنوات من الانتظار مؤكدين بأن سكناتهم الفوضوية أصبحت تظهر لهم بأن ارقى من السكنات التي منحت لهم بسبب الحالة الكارثية والنظرية التي وجدها بها بسبب انعدام المراقبة وغش المقاولين في بناء المشاريع. تعليمات السلطات في مهب الريح رغم التعليمات الصارمة التي أاعطتها السلطات العليا ووزارة السكن والتي مفادها تسليم المشاريع السكنية الجديدة كاملة وجاهزة، وكذا الإسراع في إنهاء أشغالها غير أن العديد من المستفيدين من المشاريع السكنية الجديدة تفاجأوا لمثل هذه النقائص، ورغم زيارة المسؤولين للورشات السكنية ووقوفه على المشاريع وتأنيبه للمقاولين المتقاعسين وتهديده لهم، غير أن الواقع يعكس وضعية هذه المشاريع التي إما تسلم نصف جاهزة أوبتجهيزات ومعدات غير صالحة، ناهيك عن غياب العديد من الأساسيات والضروريات فيها على غرار الكهرباء والغاز والماء، وهي أمثلة لعديد من المشاريع التي سلمت في ظل العديد من النقائص وناهيك عن ذلك الغش في الاشغال واستخدام مواد مغشوشة في البناء والتهئة. وكذا البريكولاج. بسبب اعطائهم مواعيد لتسليم السكنات. ولهذا فإن الضحية هو المواطن البسيط الذي طالما حلم بالحصول على سكن لائق. ليتفاجا بعد طول انتظار وعدة سنوات بسكنات شبه فوضوية ومتخوفون من حدوث كارثة بسبب السكنات الاجتماعية المغشوشة والتي تظهر كأنها سكنات قديمة ومهترئة بالرغم أنه تم منحهم المفاتيح منذ ايام فقط.