خصصت وزارة التربية الوطنية هذا الموسم الدراسي حوالي 60 مليون كتاب مدرسي عبر كامل التراب الوطني في حين أن سعر هذا الأخير شهد تخفيضا بنسبة 10%. كما دعمت الوزارة الوصية هذا الدخول المدرسي للموسم 2010- 2011 بسياسة تقويمية تضمن التسيير البيداغوجي والإداري الأمثل على مستوى مديرات التربية أين خصت هذه الأخيرة بعقود نجاعة سيتم إبرامها مع ذات الهيئات والتي تضمن متابعة وتقييم لكل المؤسسات التربوية عبر الوطن، هذا وقد سجل هذا الشهر التحاق الأساتذة والمعلمين بمقاعدهم أول أمس بعد التحاق الإداريين الأول من سبتمبر بمناصب عملهم في الوقت الذي سجل هذا الشهر كذلك مسابقات التوظيف التي ستطلقها وزارة التربية في 20 من الشهر الحالي مما سيسمح بزيادة عدد المناصب للأساتذة والإداريين بعد نجاح المترشحين الذين أودعوا ملفاتهم على مستوى المراكز بمختلف الملحقات والمرافق التابعة لمديريات التربية على مستوى ولايات الوطن. لكن يبقى الدخول المدرسي لهذا العام تحت وطأة المخاوف من عودة الإضطرابات السنة الدراسية المقبلة. بعد التهديدات التي أطلقتها بعض التنظيمات النقابية للدخول المدرسي الموافق ل 13 سبتمبر الجاري. فيما طالبت فيه نقابات التربية مسؤولي وزارة التربية بضرورة تطبيق مشروع تخفيف برامج التعليم للطور الابتدائي هذا وقد تواصلت التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2010-2011 كذلك ضمن شريحتي الأولياء والتلاميذ في الوقت الذي تبقى فيه لائحة المستلزمات المدرسية كالأدوات تنتظر الأيام الأولى للدخول المدرسي أين ستكون لكل مادة تربوية مدرجة ضمن البرنامج الدراسي قائمة خاصة بها. في حين كان لتعليمة الزي الموحد باللونين الأزرق والوردي مع وفرة المآزر الملونة بهذه الشروط على مستوى الأسواق الوطنية الأثر الجيد بأوساط الأولياء والتلاميذ خاصة مع تنوع الأذواق والتصاميم والمقاسات وكذا الكميات الهائلة المستوردة والتي وفرت على الأولياء عناء البحث الحثيث عن مآزر وفق معايير وشروط وزارة التربية إذ سيبقى فقط استعداد التلاميذ أسبوعا فقط قبل موعد الدخول المدرسي أين ستكون لهم الفرصة مع الموسم الدراسي 2010-2011 لتحقيق النجاح عن طريق الاجتهاد خلال السنة الدراسية المقبلة. بكاي يسرا