تشهد بلدية عنابة منذ فترة إقبالا واسع النظير وطوابير صباحية إبتداء من الساعة السابعة صباحا لمختلف فئات المواطنين وذلك لإيداع ملفات الحصول على وثيقة الحالة المدنية S12 البيومترية. في الوقت الذي يتسلم المعنيون حاليا أثناء إيداعهم لملفات شهادة الميلاد الخاصة البيومترية استمارة الملء التي أدرجتها وزارة الداخلية ضمن الوثائق الواجب استكمال عبرها كل المعلومات الضرورية والدقيقة بما فيها الأسباب الرئيسية لطلب الشهادة في الوقت الذي تراوحت فيه مدة استخراج والحصول على هذه الوثيقة المدنية ما بين 20 و25 يوما. إبتداء من تاريخ إيداع ملف الوثيقة على مستوى بلدية عنابة لكن تبقى مظاهر الاكتظاظ والطوابير التي لا تنتهي أمام مقر البلدية حديث المواطن بسبب ما تشهده هذه الأخيرة من ضغط في الطلبات على استخراج شهادة الميلاد الخاصة فيما يبقى التوقيت الصباحي لإيداع الملفات هو ما سبب قلق العديد من المواطنين خاصة بالنسبة للتقيد بهذه الرزنامة حيث أوضح لنا أحد المواطنين أنه تفاجأ بهذا التوقيت ومراطون الطوابير صباحا خاصة وأن عليه الحصول على هذه الشهادة لاستخراج بطاقة التعريف التي أوشكت على نفاذ صلاحيتها. وللإشارة تتواصل معدلات إقبال المواطنين على مكاتب البلدية خاصة وأن درجة الحاجة زادت لهذه الوثيقة الرسمية التي ارتبطت معايير استخراجها ومنحها للمواطنين بمجموعة من الإجراءات الجديدة التي تؤكد على إقصاء ووضع حد للكثير من التلاعبات والتزوير. وعملا بالنظام البيومتري الجديد الذي تكفلت وزارة الداخلية بإرساء قواعده على مستوى بلديات ودوائر الوطن. وللإشارة كذلك فإن أهمية استكمال استخراج وثائق الهوية الضرورية خاصة على مستوى مراكز البريد، البنوك، جعل من كثافة الإقبال على المرافق المعنية بغية سحب السيولة أو استظهارها كوثيقة للهوية بالإضافة إلى كونها تلزم للعديد من الملفات الإدارية كالتوظيف، ملفات التقاعد تبقى على إثره وتيرة استخراج هذه المحررات الرسمية أولوية المواطن الجزائري بينما لا تزال البلديات تعاني من الضغط الكبير فيما يخص درجة الطلب على هذه الوثائق. بكاي يسرا