لليوم الثاني على التوالي تواصلت عبر بعض مناطق ولاية البويرة خاصة بعاصمة الولاية اعمال الشغب عن طريق حرق العجلات المطاطية ووضع المتاريس و الاحجار خاصة عبر الاحياء السكنية الكبرى كحي 1100 مسكن ، 140 مسكن ، حي زروقي ، مدخل راس البويرة ، حي خزان المياه ووسط المدينة . ومن خلال تجولنا عبر بعض الاحياء السكنية بعاصمة الولاية نهار امس لاحظنا تعرض كل من المكتب البريدي بحي 140 مسكن و فرع ديوان الترقية و التسيير العقاري الى التخريب الى جانب الفرع البلدي بنفس الحي وكدا المركز البريدي بحي فراشاتي و وكالة سوسييتي جنرال و حتى بعض الاعمدة الخاصة بالانارة العمومية و مواقف الحافلات تعرضت للتخريب هذا دون ان ننسى مقر حزب جبهة التحرير الوطني حيث استولى المحتجون على جهاز للاعلام الالي ملك للمحافظة كما قاموا بتخريب قسمة البويرة عن طريق اتلاف كل ماوجدوه امامهم وحرق مكتبين عند مدخل المقر الواقع بالقرب من مقر البلدية . اما بحي 1100 مسكن فتعرض مقر المديرية الولائية لديوان الترقية و التسيير العقاري الى التخريب عن طريق تعرض واجهته الزجاجية الى التكسير من قبل المحتجين حيث سجل تدخل مصالح الشرطة التي انقذت هذا المرفق من التخريب الى جانب مقر البلدية و غيرها من المرافق . من جهة اخرى افادت مصادر مطلعة ان مجموعة من الشباب قدمت من بلدية اهل القصر التابعة لدائرة بشلول الى الطريق السيار شرق غرب على مستوى بلدية الاسنام و قامت بغلق حركة المرور عبره مابين الساعة التاسعة صباحا الى حوالي منتصف النهار علما ان بعض الشباب قاموا ليلة اول امس بالاعتداء على المسافرين المارين بالطريق السيار شرق غرب على مستوى شعبة بن شرقي الواقعة عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة واستولوا على اموالهم و هواتفهم النقالة. و الى حد الان لم تحدد حصيلة الخسائر البشرية و المادية لهذه الاحتجاجات التي تزامنت و نهاية الاسبوع و مست بعض مناطق الولاية كعين بسام الواقعة على بعد 45 كلم غرب الولاية ، بئر غبالو ، قادرية على مستوى الطريق السريع ، الاسنام على مستوى الطريق السريع و عاصمة الولاية التي تواصلت بها بعد ظهر امس موجة الاحتجاجات عبر بعض الاحياء السكنية الى درجة ان العديد من المحلات التجارية اغلقت ابوابها خشية التعرض لما لا يحمد عقباه وحتى بعض مراسلي الصحف المكتوبة بالولاية وجدوا صعوبات لارسال تقارير عن هذه الاحتجاجات بسبب غلق اغلب قاعات الأنترنت لابوابها بما فيها فضاء الانترت التابع لاتصالات الجزائر الذي اغلق ابوابه في حدود منتصف النهار وحتى بعض المخابز ع ع .