هاجمته مجموعة مدججة بالخناجر لمطالبته بالاستقالة رئيس بلدية البوني يهدد بالقتل ذبحا علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن رئيس بلدية البوني قد تعرض عقب أحداث الشغب والتخريب التي طالت مقر البلدية صبيحة أمس إلى محاولة قتل على يد مجموعة من الشبان اقتحمت مكتبه وطالبت باستقالته الفورية. وبناء على ما وردنا من معلومات تم الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني والذي صرح في اتصال هاتفي لآخر ساعة بأن مجموعة اقتحمت مكتبه وطلبت منه تقديم استقالته الفورية تحت طائلة التهديدات بالأسلحة البيضاء المحظورة موضحا بأن أفراد المجموعة قد وضعوا خناجر على مستوى رقبته مهددينه بالقتل ذبحا في حال عدم تقديم استقالته مشيرا في السياق إلى أنه لولا تدخل عناصر الأمن لوقع ما لا تحمد عقباه كما رشق بوابل من السب والشتم بعد تحطيم مكتبه موجها أصابع الاتهام بخصوص ما أقدم عليه الشباب إلى جهات خفية على تحريضهم لدفعه إلى الاستقالة التي قال بشأنها أنه لا يمكن أن يتخلى عن منصبه رغم التهديدات بقتله إلا في حالة واحدة تتم تنحيته من طرف الدولة وذلك حتى لا يفسح المجال «للفأر للعب في غيابه» مشيرا إلى أن قضيته من الأطراف المشتبه في تحريضها للشبان واضحة وناجمة عن عدم الانصياع لرغباتهم وأضاف محدثنا بخصوص الخسائر المادية بأنه لم يتم بعد حسابها في حين أكد أن عددا من المكاتب قد حطمت كما تمت سرقة معداتها علاوة على محاولة حرق مكتب الكاتب العام والواجهات الزجاجية ونوافذ المقر. عمارة فاطمة الزهراء