تنظم جمعية « أصدقاء عبد الحميد بن زين» يومي 05 و06 مارس القادمين بالعاصمة الملتقى الدولي، الجزائر 1962-1954 « الجبات السوداء بين الالتزام والفن القضائي» وهو الملتقى الذي يتناول إشكالية المحامين الذين اختاروا أن يكونوا مناضلين من دون سلاح للثورة الجزائرية في عهد الفترة الاستعمارية. الملتقى تحتضنه قاعة ابن زيدون برياض الفتح بالعاصمة ويتناول عدة محاور ترتبط بالخيار الذي اتخذه أصحاب الجبة السوداء في دعم الثورة الجزائرية وترتبط بوضع عدالة ثورية و استراتيجية جديدة للدفاع ترتكز على مبدأ أن المناضلين الموقوفين ليسوا « إرهابيين» بل مدافعين عن بلد في حالة حرب على غرار الحرب التي قادها المستعمر الفرنسي على الجزائر، كما يتناول محور آخر النضال الذي قاده المحامون الجزائريون و الأوربيون للدفاع عن المناضلين الذين يحرصون على استقلال بلدانهم، وسيكون الملتقى فرصة لإيجاد الإجابة على مختلف التساؤلات ويفتح النقاشات حول تساؤلات تعد من الطابوهات التي لم تجد لها طريق في ظل تاريخ حرب الجزائر ومن خلال هذه المحاور سينقل الملتقى النضال الذي قاده الجزائريون بالمحاكم من خلال أصحاب الجبة السوداء و المحامين الجزائريين وجبهة التحرير الوطني. وسيفتح الملتقى في يومه الأول السبت 05 مارس من قبل كل من أحمد أنصر عضو بجمعية « أصدقاء عبد الحميد بن زين» وكذا رئيس الجمعية بلقاسم مصطفاوي وكل من محمد بوحمادي وفضيلة عكاش وكذا مداخلة افتتاحيّة ل أمليكة القورصو باحثة من جامعة الجزائر، وفي جلسة ثانية سيثار موضوع العدالة الاستعمارية خلال حرب التحرير الجزائرية عن طريق مداخلة لألبير سماجا من تنسيقية المحامين لجبهة التحرير الوطني وهو محام بمجلس المحامين لباريس، ومداخلة من قبل عمار بن تومي من تنسيقية المحامين لجبهة التحرير الوطني محامي بمجلس المحامين للجزائر في تكريم للأستاذين أوصديق وبن عبد الله، هذا فضلا عن عرض شهادة لعضو قديم من تنسيقية المحامين لجبهة التحرير الوطني وكذا شهادات لمحكوم عليهم قدامى و. نسيمة