عبر مدير الثقافة لولاية تيزي وزو السيد ولد علي الهادي خلال الندوة الصحفية التي عقدها نهار أمس بفندق لالا خديجة بتيزي وزو على هامش الاحتفال بالذكرى ال 31 للربيع الأمازيغي عن ارتياحه الكبير حول مصير اللغة والثقافة الأمازيغية بالجزائر في ظل تحقيق العديد من الأهداف التي ضحى من أجل تحقيقها العديد من المناضلين الناشطين في إطار تثبيت وإعادة الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية التي تعتبر هوية وأصالة الشعب الجزائري. وفي سياق متصل ثمن ذات المتحدث المجهودات الجبارة لتي قامت بها العديد من الحركات والجمعيات وكذا المسؤولين المحليين ومنهم مدير التربية والتعليم بولاية تيزي وزو الذي وفر كافة الظروف اللازمة من أجل تعميم تدريس اللغة الأمازيغية عبر كافة تراب الولاية وقد أشار مدير الثقافة بتيزي وزو أنه رغم النجاح الذي وصلنا إليه في إطار إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية وتثبيتها، لكن الهدف الأكبر لم يتحقق بعد وهو ترسيم للغة الأمازيغية والاعتراف بها كلغة رسمية ثانية هذا المطلب الشرعي الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه مشيرا إلى أن ال20 أفريل 1980 يعتبر يوما تاريخيا يجب تصنيفه ضمن الأيام الوطنية. خليل سعاد