أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة برحال إيداع شخصين رهن الحبس المؤقت فيما استفاد من الإفراج بتهمة تكوين جمعية أشرار و سرقة و تهريب المواشي. تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببرحال من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في سرقة المواشي و تهريبها عبر الحدود الشرقية نحو تونس.تفاصيل القضية تعود عندما تقدم الضحيتان (ج.د) و (ج.ن) أخوين بشكوى تفيد تعرضهما للسرقة بعدما أقدمت عصابة على تهديدهما بالسلاح الأبيض و ضربهما و الاستيلاء على الممتلكات التي كانت بحوزتهما من نقود وهواتف نقالة ليقدم بعدها أفراد العصابة على ربطهما و الاستيلاء على أكثر من 73 رأس منهم (غنم) تحركت على اثرها ذات الجهات والتي تمكنت من الوصول إلى المواشي قبل أن توجه إلى التهريب بمنطقة واد زياد ،ليتم استرجاع نصف النعاج المسروقة فيما تصرفت العصابة في النصف الآخر،وقد تمكن الضحايا من التعرف على شخصين من أفراد العصابة بعدما تم توقيفهم من طرف مصالح الدرك الوطني و يتعلق الأمر بكل من المدعو ين (ب.م) و (ع.غ) فيما نفى الضحيتان تعرفهما على المتهمين الآخرين كون العملية تمت في ساعة متأخرة من الليل ،حيث حال الظلام دون رؤيتهما لملامح بقية أفراد العصابة فيما أكدا تعرفهما على المتهمين الآخرين كونهما اقتربا منهما خلال عملية ربطهما للاستيلاء على المواشي التي كانت بالإسطبل علما أن أحد الضحيتين تم تحويله بعد الحادث لتلقي الإسعافات الأولية على مستوى مصحة برحال بسبب الجروح التي تعرض لها بعد عملية الضرب التي مورست ضده من طرف المتهمين،وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن المتهمين اللذين تم التعرف عليهما تم إيداعهما الحبس المؤقت بعد مثولهما أمام قاضي التحقيق لدى محكمة برحال فيما تلقى المتهمان الآخران استدعاءات مباشرة في انتظار المحاكمة لعدم وجود أدلة ملموسة ضدهما علما أن المتهمين الأربعة تتراوح أعمارهم ما بين 23 و 33 سنة يقدمون على ترصد ضحاياهم من مختلف بلديات ولاية عنابة خاصة البوني واد العنب إقليم دائرة برحال ،حيث يعملون بعدها على الهجوم ليلا مدججين بالأسلحة البيضاء و بعد الانتهاء من العملية بنجاح تحول المواشي إلى الحدود الشرقية بالتواطىء مع أشخاص من ولاية تبسة أين يتم تهريبها إلى الأراضي التونسية ،والتحريات جارية لتوقيف المتواطئين في العملية بالتنسيق بين مصالح الأمن للولايتين. بوسعادة فتيحة