يشهد خط النقل بين بلدية الخروب و قسنطينة نقصاً ملحوظاً في سيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري، ما يجعل المواطنين يشكلون طوابير طويلة للوصول إلى الوجهتين، دون أن يتمكنوا من الظفر بمقعد على متن السيارة خاصة أثناء أوقات الذروة، أين يتجه العمال صباحا لوظائفهم أو في المساء لأجل العودة لمنازلهم. وذكر بعضهم ل''آخر ساعة‘' أن متاعبهم ازدادت بسبب هذا النقص الحاصل،إذ بهم يضطرون إلى الانتظار لفترات طويلة تتجاوز في غالبية الأحيان ساعات من الزمن للوصول إلى أماكن عملهم في ظروف مزرية للغاية بسبب الكم الهائل من المسافرين الذين يتدافعون في آن واحد للتمكن من الذهاب على متن السيارة الواحدة، مما يشكل فرصة سانحة للصوص الذين يتربصون بالمسافرين ويستغفلونهم لأخذ محافظهم الجيبية، ويتساءل المسافرون عن سبب عدم ترخيص مديرية النقل بقسنطينة لحافلات النقل الحضري التابعة للدولة،على غرار خط ماسينيسا - قسنطينة أو زيادة عدد السيارات بشكل ينهي متاعب المواطنين ويساهم في القضاء على الضغط الذي يشهده الخط. وحسب بعض المواطنين فإن مشكل وسائل النقل يسبب لهم مشاكل جمة بسبب تأخرهم يوميا في الالتحاق بمناصبهم في الفترة الصباحية، ويعطل دخولهم إلى منازلهم في الفترات المسائية، وأمام هذه الوضعية التي تعقد يوميات المسافرين عبر هذا الخط يناشد مستعملوه مسؤولي مديرية النقل لأجل توفير وسائل نقل جديدة وتدعيم هذا الخط لتسهيل تنقلاتهم اليومية. ج.ب