سجل الإضراب الذي نظمته النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي و التقني نسبة إستجابة محتشمة لم تتعد 2.77 بالمائة بعد أن قاطعت 33 ولاية الإضراب كليا في يومه الأول حيث جرت الدروس بصفة عادية بالعديد من الولايات على غرار باتنة ، بسكرة، تبسة ، الطارف الجزائر العاصمة ، سوق أهراس وغيرها. وفي تفصيل للأرقام أشار بيان لوزارة التربية تحصلت "آخر ساعة" على نسخة منه أن نسبة الإستجابة لنداء نقابة السناباست قد بلغت 22.99 بالمائة بولاية أدرار و 10.96 بالمائة بالأغواط أما ىبأم البواقي فلم تتعدى 12.23 بالمائة و 28.85 بالمائة بولاية بشار ، فيما لم يستجب الأساتذة بولاية تمنراست إلا بنسبة 0.07% بينما كانت النسبة بولاية تمنراست 21.97 بالمائة و 8.38 بالمائة بتيارت و بولاية الجلفة 0.83 بالمائة و 3.04 بسطيف ، أما ولاية قسنطينة فقد سجلت هي الأخرى نسبة محتشمة لم تفق 1.54 بالمائة و 0.36 بالمائة بولاية المسيلة و 0.46 بالمائة بولاية معسكر ، جاء ذلك في الوقت الذي سجلت وهران نسبة فاقت 43.32 بالمئة و 43.34 بورقلة وإختتمت الإستجابة بنسبة 2.17 بالمائة بميلة من جهته كشف مزيان مريان رئيس نقابة السناباست عن نتائج الإضراب مؤكدا تحقيقه بنسبة إستجابة بلغت 41 بالمئة عبر 41 ولاية فيما لم تستجب 07 ولايات لهذا الإضراب مضيفا بأن 24600 أستاذ في التعليم الثانوي دخلوا في الإضراب مشيرا إلى تفاوت النسبة من ولاية إلى أخرى مع تسجيل 100 بالمائة ببعض الولايات على غرار وهرانمستغانم ، سيدي بلعباس أما ولايات الشرق الجزائري فكانت النسبة متوسطة مع تسجيل نسبة ضعيفة عبر عدد من ولايات الوسط في اليوم الأول منه و أوضح مريان أن هذا الإضراب جاء نظرا لعدم إستجابة الوصاية لمطالب النقابة وعلى رأسها النظام التعويضي الذي تنتظره الأخيرة منذ جانفي 2008 ، مبرزا في السياق ذاته أن هناك مشكل عدم الثقة بين النقابات ووزارة أبو بكر بن بوزيد نتيجة سياسة التسويف وتماطل هذه الأخيرة في إصدار القرارات التي وعدت بها .في سياق متصل أعربت نقابتا الكناباست والإينباف عن تفاؤلهما لبلوغ نسبة إستجابة مرتفعة وشلل كبير على مستوى الثانويات والمدارس للإضراب الذي دعا له المجلس الوطني بتاريخ 24 من الشهر الجاري بهدف إفتكاك مطالب الأسرة التربوية المشروعة والمتمثلة في ثلاثة ملفات كثيرة التعويضات ،المنح و الخدمات الإجتماعية للإشارة فإن نسبة إستجابة الأساتذة لنداء نقابة السناباست قد تراجعت في اليوم الثاني منه حسب ما أفادت به مصادر مقربة للوزارة عمارة فاطمة الزهراء"