وقد وقفت «آخر ساعة» على حجم المعاناة التي يكابدها المسافرون والزوار يوميا، ففي بلدية القرارم على سبيل المثال لا الحصر، وبالرغم من كونها دائرة وهمزة وصل تربط بلديات الجهة الشمالية بالولاية، إلا أنها لا تتوفر على أدنى الشروط بالمحطة، التي لا يفصلها عن الطريق الوطني رقم 75 سوى أمتار معدودة، هذا الأخير يشهد حركة مرور كبيرة، ما يجعل المواطن معرض لإرهاب الطرقات، خاصة يوم الخميس المصادف للسوق الأسبوعي، والحال كذلك، فيما يخص محطات نقل المسافرين بالبلديات النائية و المعزولة فهي الأخرى تشهد أوضاعا كارثية لأن أرضيتها ترابية مشكّلة من برك وأوحال يصعب حتى على الراجل السير بها، أو هي مجرد أرصفة تصطف بها عربات النقل بشكل عشوائي، دون وجود إشارات ولا مواقف محترمة تقي المسافرين من لفح الشمس أو البرد و المطر شتاء، ناهيك عن غياب أدنى الضروريات، وسوء تنظيم في كيفيات عمل أصحاب الخطوط عبدالعالي زواغي