أفصح مدير تسيير المنطقة الصناعية أن إدارته قررت مقاضاة بلدية خنشلة أمام الخطر المحدق الذي شكلته نفايات المذبح البلدي ، والأخطار الصحية التي باتت خطرا على البيئة وصحة المستهلكين ، متسائلا عن سر عدم قيام السلطات المعنية بالتدخل قصد إنقاذ المواطنين من خطر اللحوم المقدمة له عن طريق الجزارين مدير المنطقة أكد أنه راسل في العديد من المرات منتخبي بلدية خنشلة قصد التدخل لترحيل المذبح البلدي من المنطقة أمام عدم توفر شروط الذبح الصحي ، وخطر نفايات بقايا الذبح لعدم وجود قنوات صرف هذه النفايات والبقايا، وعدم توفر الشروط الصحية لممارسة المهنة ، لكن لم يتم الاستجابة لمطلبه، ليغرق محيط المنطقة في الروائح الكريهة التي شوهت المنظر العام للمنطقة، كما ان ذلك بات يشكل خطرا على المستهلكين الذين يباع لهم اللحم في ظروف غير صحية ، لكن لم تتم الاستجابة ، وتمت مراسلة الجهات المسؤولة من مديريتي التجارة والبيئة، ومصالح البلدية ، والأمنية ، لكن لا أحد تدخل ، مما جعله يقرر مقاضاة البلدية ، مطالبا برحيل المذبح من المنطقة وكان المواطنون القريبون من المذبح قد ناشدوا السلطات التدخل قصد ترحيل المذبح الذي خلق لهم أمراضا ، وروائح كريهة، لكن لم يُستجبْ لمطلبهم ، وصاروا مع الحر مهددين بأخطار وبائية وبيئية خطيرة بعد انسداد قنوات الصرف الصحي ، وصار العمال في خطر لأنهم يمارسون المهنة في ظروف غير صحية بلهوشات عمران