وتختلف معطيات قمة هذا الموسم عن سابقتها، حيث أن الاتحاد يوجد في وضعية لا يحسد عليها، كونه أحد الفرق المهددة بالسقوط إلى القسم الثاني، بينما يتواجد شباب بلوزداد في مركز الوصيف وهو يسعى للحفاظ عليه، كونه يؤهله للعب منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، و بالتالي فإن الأمور تسير هذه المرة في الاتجاه المعاكس تماما، فالشباب هو الذي يبحث عن ضمان المركز الثاني على الأقل ما دام أمر اللقب قد حسم لصالح جمعية الشلف، في حين يصارع أصحاب الزي الأحمر والأسود من أجل الحصول على بعض النقاط ،التي تحفظ لهم أمل البقاء في حظيرة الكبار. الشباب بأوفر الحظوظ لكسب الرهان وينطلق أبناء لعقيبة بأوفر الحظوظ لكسب رهان هذه المواجهة حيث يتفق العارفون أيضا على أن أشبال المدرب غاموندي أمام فرصة العمر للتصالح مع الأنصار و الحفاظ على المركز الثاني بعد خسارة الحراش، غير أن هذا المعطى يبقى مجرد انطباع على اعتبار أن الأمور تختلف تماما لأن الخصم هو فريق اتحاد الجزائر الذي يمر بفترة جيدة في الجولات الأخيرة رغم احتلاله مرتبة في وسط الترتيب، كما أن الشباب الذي تعثر في الحراش أمام الاتحاد في الداربي غير مستعد لمواصلة سلسلة التعثرات التي تغضب الرجل الأول في الفريق قرباج والذي يبدو أنه لا يقبل هو الآخر بإهانة جديدة أمام الاتحاد. الاتحاد يريد ضمان البقاء في 20 أوت رفع مدرب الاتحاد رونار من حجم العمل خلال تحضيرات الفريق ودخل أبناء سوسطارة في مرحلة جدية يوم أمس، حيث قام التقني الفرنسي بعمل مكثف ركز من خلاله على الجانبين الهجومي و الدفاعي وكان الفريق أجرى عشية أمس حصته التدريبية الأخيرة قبل الداربي المرتقب ضد الجار شباب بلوزداد عشية اليوم بملعب 20 أوت، حيث برمج مباراة تطبيقية بين اللاعبين في آخر الحصة لتحديد التشكيلة الأساسية التي ستقابل الشباب اليوم، حيث من المنتظر أن يعتمد المدرّب على أغلبية العناصر التي لعبت المباراة الأخيرة أمام البرج.