عقد المجلس البلدي لفلفلة نهار أمس اجتماعا استثنائيا وطارئا لتباحث خطوة سحب الثقة من المير المنتمي لحزب الأفلان حيث يتداول خلف الكواليس اتفاق أكثر من سبعة منتخبين على قرار سحب الثقة مما استدعى عقد الاجتماع الطارئ للخروج بنهاية محددة قد تكون سحب الثقة كما قد تصب في مصالح المير من خلال منحه مهلة زمنية لتدارك الأوضاع قبل الانفجار ويبدو أن مصير مير بلدية سكيكدة لا يختلف كثيرا عن مصير زميله في الحزب مير فلفلة حيث وقف ثمانية منتخبين بوجه مير سكيكدة “محمد الواهم” مطالبين إياه بالاعتدال والعمل وفق حدود المجلس وليس وفق “هوى الإدارة” وهددوه بسحب البساط من تحت قدميه بعد تحميله مسؤولية تدهور وجه عاصمة الولاية وتعطل عجلة التنمية بها وعلمت آخر ساعة أن المنتخبين الثمانية وهم مناضلون بحزب الأفلان رفعوا تقريرا لمحافظة الحزب التي عقدت بدورها اجتماعا طارئا لبحث الأزمة ولملمتها للمحافظة على النفود بأغلى بلدية بالوطن ومعقل الحزب العتيد حيث يسيطر الأفلان على الأغلبية على تسيير بلدية سكيكدة المتوقع انفجار الأوضاع بها بين لحظة وأخرى خاصة وأنها شهدت مؤخرا هزات أثرت على التنمية بها لتظهر بوجه شاحب مشوه بدليل أن الوالي الحالي وصفها خلال أول ظهور له “بالدشرة” كما ساهم عدم الاستقرار في تدهور أوضاعها مع العلم أن ميرها الأسبق بالسجن بتهم تتعلق بتبديد المال العام والأسبق ميت بعد مرض نتج عن الضغوطات والتلاعبات والشد والمد بالمشاريع التي رفض الراحل “فرحات غناي” المشاركة بها ليفارق الحياة حفاظا على تاريخه النظيف ورئيس بلدية حاليا وسط أكواخ قصديرية،تنمية غائبة وتهيئة غير موجودة مما فتح المجال ليتهم من قبل باقي المنتخبين بالعجز عن تسيير شؤون البلدية مصادر ذكرت “لآخر ساعة” أن بلدية صالح بوالشعور تعاني كذلك،حيث تحاك المؤامرات وتعقد الاجتماعات لتفكيك المجلس الذي يعاني غليانا غير مسبوق ويشار أن مير صالح بوالشعور قدم شكوى لوالي الولاية يتهم فيها رئيس دائرته بالحروش بإثارة البلبلة والسعي لإحداث انقلابات تهدد استقرار المجلس البلدي والبلدية ككل.ويتضح من كل هذا أن ولاية سكيكدة التي عاشت موسما لمتابعة بعض أميارها قضائيا وسجن بعضهم تعيش موسما جديدا من الفوضى واللاإستقرار بمجالسها البلدية التي لا تبشر أحوالها بالخير حياة بودينار