أغلق صبيحة أمس العشرات من شباب أولاد عطية مقر البلدية والطريق الرابط بين القل وجيجل في حركة احتجاجية تشهدها المنطقة للمرة الثانية على التوالي. لمحتجون رفعوا عدة مطالب أهمها المطالبة برحيل المير حل المجلس البلدي التحسين الحضري إصلاح الطرقات وإيفاد لجنة تحقيق للنظر فيما أسموه إهدار المال العام. ورفض المحتجون التحاور مع السطات المحلية لا سيما في ظل بقاء الوضع بالبلدية على حاله حيث سيطرت عليه مظاهر الريف والغبار مع الأوحال والبرك المائية شتاء. ومع مرور السنوات بقيت صورة بقيت صورة بلدية أولاد عطية على حالها قائمة ومشوهة بحيث لم ترق إلى تطلعات السكان وأمالهم برفع مستوى المعيشة مما دفعهم إلى إغلاق مقر البلدية مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم إلى غاية ايجاد حل لمشكلتهم من خلال تدخل والي الولاية وعلمت جريدة آخر ساعة أنه سيحل بأولاد عطية اليوم الأمين العام للولاية ومجموعة من المدراء التنفيذيين في محاولة لجمع المسؤولين والمحتجين على طاولة الحوار من أجل العمل على تحقيق مطالبهم التي أكد أبناء أولاد أعطية أنهم لن يتنازلوا عليها لارتباطها المباشر بحياتهم اليومية. حياة بودينار