أكد أمس مدير التربية بولاية تيزي وزو السيد «نور الدين خالدي»، على هامش اللقاء الدي عقده امس بمقر مديرية التربية انه تم غلق ملف الأساتذة المتعاقدين نهائيا وفقا للشروط المحددة من الوزارة الوصية، كما تم تسجيل وفي الموسم الدراسي الجديد غلق 46 مدرسة ابتدائية من أصل 654 مدرسة تتوفر عليها الولاية.أشار «نورالدين خالدي» ، إلى أن مصالح المديرية وبالتنسيق مع كافة الفاعلين في القطاع، قامت وقبل الدخول المدرسي الحالي بمعالجة وبصفة نهائية ملف الأساتذة المتعاقدين، حيث تم ووفقا للقرار الوزاري رقم 1 الصادر في 2011/4/13 تسوية وضعية 962 أستاذا عن طريق الإدماج المباشر موزعين على الأطوار التعليمية الثلاثة، 263 منهم في الطور الابتدائي و323 أستاذا في التعليم المتوسط بالإضافة إلى 376 في الطور الثانوي، مؤكدا انه من الظروف التي ساعدت المديرية على تسوية إحدى أثقل الملفات المطروحة على المستوي الوطني يرجع أساسا إلى المنهج المعتمد عليه من طرفها، حيث كانت ترفض تعيين أساتذة من غير تخصصهم، وهو المشكل الذي تعاني منه باقي المديريات على مستوى الوطني. ومن جهة يعتبر تراجع عدد التلاميذ المسجلين في مختلف مناطق الولاية سنويا، من اكبر العوائق التي تواجهه المديرية، حيث تسبب الأمر في غلق 46 مدرسة من أصل 654 تتوفر عليه تيزي وزو، أغلبيتها تتواجد بمنطقة ازفون وبني دوالة، وعن وفرة الكتاب المدرسي في الولاية لهذه السنة الدراسية، أكد مدير التربية أن عملية توزيع الكتب المدرسية تجري في ظروف جد حسنة وبلغت نسبتها 80 بالمائة، حيث من المنتظر أن يستلم أزيد من 14088 تلميذا في الطور الابتدائي من الكتب المدرسية وبصفة مجانية بالإضافة إلى 14263 متمدرسا في الطور المتوسط كما انه سيستلم 17000 تلميذ من موظفي القطاع من هذه الميزة، ومن اجل تفادي ندرة الكتاب المدرسي في السوق عمدت المديرية إلى إجراء 33 اتفاقية مع المتعاملين الخواص لبيعها وبنفس الأسعار التي تحددها الوزارة الوصية. خليل سعاد