التلاميد الذين لم يتنقل معظمهم أمس إلى مقاعد الدراسة أكد بعض منهم في اتصال مع جريدة آخر ساعة أن حوالي 150 تلميذا من بلدية شليا يتنقلون في حافلة صغيرة من نوع ج09، وحافلة كبيرة ، وهو ما جعلهم يعانون من التنقل نحو ثانويتي بوحمامة كل يوم وصار الكثير منهم لا يصلون في الوقت وساهمت الوضعية في انقطاع الكثير منهم خاصة البنات اللواتي خصصت لهم حافلة من 18 مقعدا وحافلة للذكور من 25 مقعدا وهما وسيلتان غير كافيتين وحين وقع عطب لهما ظلوا مصطفين مند الساعات الأولى من الصباح ينتظرون وسيلة نقل إلى بوحمامة للتمدرس ونتيجة لذلك قرر التلاميذ مقاطعة الدراسة وغلق الطريق نحو بوحمامة وقايس مانعين المركبات من المرور وتعطل الموظفون والعمال على الوصول إلى مناصب عملهم... مسؤول محلي بالبلدية أكد أن السلطات المحلية بذلت مجهودات كبيرة منذ الدخول المدرسي لضمان نقل التلاميذ الثانويين وفق الإمكانات المتاحة وحين وقع عطب للحافلتين تم بذل كل المجهودات قصد إصلاح العطب على أن تعود الحافلتان للخدمة خلال الأسبوع الجاري مؤكدا أن البلدية لا تزال تعاني من نقص الحافلات ..من جهة أخرى طالب أولياء التلاميذ من السلطات خاصة مسؤولي مديرية التربية والسكن والتجهيزات العمومية بالتفكير في إنجاز ثانوية بالبلدية للقضاء على مشكلة النقل المدرسي وانهاء هذه المعاناة . وببلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة خرج العشرات من المواطنين صباح أمس إلى الشارع وأقدموا على غلق الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي بسكرةوخنشلة مرورا بدائرتي بابار وششار للمطالبة بالمشاريع التنموية خاصة في مجال التهيئة العمرانية بالإضافة إلى إطلاق سراح البرامج المجمدة مثل البناء الريفي والسكن الهش مع الإعلان عن القائمة النهائية للمستفيدين من السكن الاجتماعي المفرج عنها منذ أكثر من شهر كما رفع المحتجون مطالب عديدة من بينها الشغل . وقد تدخلت السلطات المحلية مع المحتجين الذين قرروا رفع الاحتجاج وفتح الطريق بعد ساعة من غلقه للقاء المسؤولين بالولاية متوعدين بالعودة إن لم تتحرك السلطات المعنية لتلبية مطالبهم المشروعة حسبهم بلهوشات عمران