دعا رئيس الوزراء، أحمد أويحيى أمس، الجزائريين إلى «إسقاط» النظام الحاكم منذ العام 1962 عبر صناديق الاقتراع لا عبر ما سماه بالمؤامرات الخارجية..وقال أيحيى في تجمع شعبي نظمه بولاية تيبازة في إطار الحملة الانتخابية لحزبه «التجمع الوطني الديمقراطي« «نعم لإسقاط النظام عبر الصناديق الانتخابية لا عن طريق خدمة أجندات أجنبية تحت غطاء الثورة«.وتعد هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير أول جزائري بهذه النبرة الشديدة، مع ما تمثله من حساسية، بينما.حذر أويحيى الجزائريين من «الربيع العربي الذي لم ينتج سوى الفوضى والانقسامات وغياب الأمن»، في إشارة الى ما في المنطقة العربية.وأعرب عن تخوفه مما يحدث في مالي بعد إعلان استقلال إقليم أزودا المجاور للجزائر الإنفصال عن الدولة المركزية، وقال «إنها تستهدف الجزائر التي يتربص بها الأعداء بدعم من أطراف داخلية ودعاة إسقاط النظام عن طريق الثورة بدل التغيير عن طريق الصناديق«.