أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة بالتحقيق في تداعيات شكوى اودعتها مواطنة ضد احد وكالات السياحة و الاسفار على مستوى ولاية عنابة و تبعا لما ورد في الشكوى التي تسلمت الجريدة نسخة عنها فان جرمون هدى حرمت من التوجه الى البقاع المقدسة لأداء مناسك عمرة رمضان بسبب خطأ ورد في التأشيرة التي منحت لها و المتمثل في انها تتضمن صورة شخص آخر فوق معلوماتها الشخصية الامر الذي جعلها تعود أدراجها من مطار رابح بيطاط بعنابة في الحادي عشر من الشهر الجاري و ذلك بعد ان تم اكتشاف الامر من طرف مفتشي الوثائق بالمكان السالف ذكره على الرغم من محاولة صاحب الوكالة التدخل لأجل تمريرها بالمطار عبر التحدث الى مسؤول الرحلات الا ان جل محاولاته باءت بالفشل و اضطرت هدى الغاء الرحلة التي حلمت بها طويلا مفترقة عن افراد عائلتها الذين كانت متوجهة معهم الى البقاع لأداء العمرة لكنها حرمت هي من ذلك في حين اضطر البقية بلوغ الحرم بعد ان رفض صاحب الوكالة تعويضهم في حال اختاروا البقاء الى جانبها من جهة أخرى اوضحت الوثيقة ان صاحب وكالة السياحة و السفر مالك تور المعنية قام بتسليم جوازات السفر للمعتمرين بالمطار مخالفا بذلك القانون الذي يحكم هذه العلاقات و هو الامر الذي حرم المعتمرين من التأكد من هوياتهم و الاخطاء الواردة بها قبل توجههم الى المطار من جهة أخرى تجدر الاشارة إلى أن وكيل الجمهورية امر بالتحقيق في القضية و اوكل احالة الملف الى الامن الحضري السابع للكشف عن ملابسات الموضوع في حين اكدت لنا مصادر مطلعة ان مشكل السيدة هدى لم يكن سابقا على مستوى الوكالة السالف ذكرها لأنها عرفت في وقت سابق اشكاليات مماثلة في حين اعرب المعتمرون الذين توجهوا الى البقاع ان الاجراءات التنظيمية على مستوى المنطقة كانت جد سيئة حيث اضطر المعتمرون البقاء في مطار جدة اكثر من 3 ساعات لإنعدام وسيلة نقل تقلهم و بالتالي لا تزال فضائح وكالات السياحة و الاسفار مع كل موسم عمرة او حج تعود للواجهة.