وهل ماشل الحركة بين عاصمة الولاية وعديد البلديات التي تستفيد من هذا الطريق على غرار تاكسنة ، جيملة وبني ياجيس لعدة ساعات .وجاءت احتجاجات سكان قرية «أم الثلاثين» بتاكسنة على خلفية حادث المرور الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول حيث أدى انحراف شاحنة على مستوى المنطقة المذكورة الى وفاة سحق شاب في الثانية والعشرين من العمر تحت عجلات هذه الأخيرة بعدما كان واقفا على قارعة الطريق من أجل انتظار الحافلة التي تقله الى مقر سكناه ، ومباشرة بعد هذا الحادث الأليم ثارت ثائرة سكان القرية المذكورة الذي عبروا عن امتعاضهم الكبير من تواصل حوادث المرور القاتلة على مستوى النقطة التي شهدت حادث أمس الأول قبل أن يقدم هؤلاء وفي خطوة تصعيدية على غلق الطريق الوطني رقم (77) بغرض المطالبة بوضع ممهلات على مستوى المحور الذي يشق قريتهم ومن ثم اجبار أصحاب المركبات على التقليل من السرعة صونا لأرواح أبناء المنطقة وبالأخص الأطفال الذين ذهب العديد منهم ضحية لأصحاب المركبا المجنونة التي لطالما عبرت هذا المحور بسرعة كبيرة .هذا وقد تسببت الحركة الإحتجاجية التي شنها سكان منطة «أم الثلاثين» بتاكسنة أمس في شل الحركة باتجاه أجزاء كبيرة من هذه الأخيرة كما قطعت التواصل مع بلديتي جيملة وبني ياجيس وهذا دون الحديث عن منطقة الهضاب العليا التي يستعمل الكثير من قاصديها هذا الطريق الهام من أجل التواصل مع عاصمة الكورنيش على الرغم من الوضعية الصعبة التي توجد عليها بعض أجزائه بفعل غياب الصيانهة وكثرة الإنهيارات الأرضية التي مست بعض أجزاء هذا الطريق الذي سيتحول قريبا الى طريق سريع بعد تخصيص غلاف مالي ضخم من أجل توسيعه وتهيئته حتى يكون الرئة الأولى التي يتنفس منها ميناء جن جن من خلال ربطه لهذا الأخير بالطريق السيار شرق / غرب .