عاشت مدية نوفي بازار الصربية الواقعة على بعد 300 كلم جنوب غرب العاصمة بلغراد مساء يوم الخميس على أنغام الفن الجزائري من تنشيط البالي الوطني و فرقة كاميليون و فرقة الجنادية. و تتواجد هذه الفرق الثلاثة التي تمثل التراث الموسيقي الجزائري لأول مرة في صربيا في إطار الأيام الثقافية الجزائرية الأولى في هذا البلد حيث أبهرت جمهور هذه المدينة الجملية بشوارعها و بناياتها. و تميز افتتاح السهرة بحضور وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي و وزير في الحكومة الصربية السيد سويمان أغليانين و سفير الجزائر في بلغراد السيد عبد الحق مصدوع و مفتي مسجد بلغراد السيد محمد يوسف بايي و كذا مسؤولين آخرين يمثلون مختلف مؤسسات الدولة في صربيا. مدينة نوفي بازار أي السوق الجديدة كان من الأجدر أن تسمى خلال هذه السهرة “نوفي كولتورا” أو الثقافة الجديدة بالنظر إلى الإقبال الكبير الذي شهده مركزها الثقافي من قبل الجمهور الذي ردد و صفق خاصة خلال حفل فرقة كامليون التي اعتادت “ترك أثرها حيثما مرت”. من جهتهما كانت فرقة الجنادية و البالي الوطني في الموعد حيث أبهرتا الجمهور الحاضر الذي أعجب بأداء الفنانين الجزائريين. و أكدت السيدة تومي خلال افتتاح الحفل أنه “على البلدين العمل معا من أجل رفع التحديات كما سبق لهما و أن فعلا ذلك خلال الثورة التحريرية الجزائرية “. و تتواصل فعاليات الأيام الثقافية الجزائرية في صربيا إلى غاية يوم الأحد عبر عروض أخرى ببلغراد و فرساك.