طالب مناضلو حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني يوم الخميس الفارط في لقاء جهوي نظم بالمكتب الولائي للحركة بعنابة بحضور قادتها ومنسقها الوطني عبادة عبد الكريم ، بمنع أي مترشح لمنصب الأمين العام كل شخص ألحق ضررا بالحزب ،أو اخترق وحدته وأضعف قوته ووشتت صفوفه، وفجر قاعدته النضالية ،أو تدور حوله شبهات البزنسة والفساد المالي واختيار الأفضل والأحسن للوصول إلى مرسى النجاح.ويرفض مناضلو الحركة تسيير شؤون الحزب من طرف أعضاء المكتب السياسي المنحل قانونا ،والذي لم يعد له وجودا شرعيا بعد فصل الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم ،كما نددوا بتقمص عبد الرحمان بلعياط شخصية مهام الأمين العام والتحدث باسم الحزب وهذا يشكل خرقا صارخا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب هذا حسب بيان الحركة التقويمية والتأصيل الذي استلمت جريدة أخر ساعة نسخة منه ،وفي ذات السياق ندد المناضلون بتوزيع البطاقات الحزبية خارج الأطر النظامية القانونية للحزب بحيث قال عبادة عبد الكريم انهم سينبهون القائمين على إنجاز هذه البطاقة بتوقيف توزيعها لأنها توزع على فئة معينة فيما يحرم الكثير من المناضلين منها ،هذا وأوضح المنسق الوطني للحركة أنهم سيعملون بالتنسيق مع اللجنة المركزية من أجل وضع شروط المواصفات التي يجب أن يستوفيها مرشح منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ،والتي من أبرزها أن يكون لديه كفاءة وأقدمية نضالية وحزبية ...و معروف في الساحة السياسية بنزاهته ونظافته وليس لديه أي سوابق عدلية ....،من جهة أخرى قال ذات المتحدث ان هذه الحركة اسست سنة 2010 لإقامة الإعوجاج الحادث في الحزب وكذا محاربة الفساد، والعمل على دمقرطة الحياة السياسية ،والعمل داخل المؤسسات الحزبية ورفض العمل الفردي الشخصي ،إضافة إلى محاربة شراء المناصب والعمل على إسناد هذه الأخيرة إلى ذوي الكفاءات عن جدارة واستحقاق ،وفي ذات السياق قال المنسق الوطني لحركة التقويم والتأصيل أن هذا اللقاء الذي جمعه بقادة الحركة ومناضليها جاء في إطار الاتصال بالقواعد في الولايات الشرقية 16 من أجل إعلامهم بمجريات الأحداث وتحسسيهم بمسؤولياتهم التاريخية والتحاور والتشاور من أجل تحقيق الأفضل للحزب .