أكد الدكتور بوضرساية بوعزة في محاضرة ألقاها بعنوان »المرجعية التاريخية لحزب جبهة التحرير الوطني عبر الماضي وبناء الحاضر وتحدي المستقبل« أن الأفلان كان لديه نظرة مستقبلية لبناء الجزائر المستقلة بعد تحريرها من الاستعمار، مضيفا بأن حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الوحيد الذي ولد من رحم الأمة والذي استطاع لم شمل الجزائريين. وأوضح الدكتور بوضرساية خلال المحاضرة التي ألقاها أول أمس في الندوة التكوينية لشباب وطلبة حزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان استمد مرجعيته من المقاومات الشعبية والحركة الوطنية وأن الثورة المباركة قام بها رجال وشباب، مضيفا بأن النضال السياسي أثناء الثورة ألقي على عاتق مجموعة من الشباب الجزائر والذين برهنوا على أنهم في مستوى التحديات لمواجهة السياسية الاستعمارية وطرد المحتل الفرنسي. وتطرق الدكتور إلى الحديث عن بيان أول نوفمبر وما يحمله من آفاق مستقبلية بدءا من تحرير الجزائر وطرد الاستعمار وصولا إلى بناء الجزائر المستقلة، مشيرا إلى أن هذه المرجعيات دفعت بحزب جبهة التحرير الوطني أن يجعل منها نبراسا لبناء جزائر مستقلة، مضيفا بأن الأفلان هو جبهة لكل الوطنيين المخلصين لهذا الوطن، وأن الأفلان هو الحزب الوحيد الذي استطاع لم شمل الجزائريين وهو المنقذ للجزائر.