دخل عمال مستشفى رأس الواد بالبرج،أمس ، في إضراب مفتوح عن الطعام تنديدا بما أسموه لسياسة الحقرة والتهميش والتمييز بين العمال التي تنتهجها مديرة المستشفى في حقهم لمدة تزيد عن 7 أشهر متهمين إياها بالتعسف في استخدام السلطة بعد اتخاذها لقرار وقف في حق 12 عاملا على خلفية منعها من دخول المستشفى ومزاولة عملها بعد دخولها في صراع مع العاملين الذين طالبوا برحيلها. وقرر العمال مواصلة حركتهم الاحتجاجية مع ضمان السير العادي للخدمات الصحية بمختلف المصالح بالمستشفى، رافضين تطبيق قرار المحضر القضائي بتنفيذ قرار إخلاء المكان والسماح للمديرة مزاولة عملها قبل إنهاء النزاع القائم بينهم وبينها والاستجابة لمطلبهم برحيلها وتعيين مدير آخر مكانها. وحسب ما أوضحه ممثل عن المحتجين ل »صوت الأحرار« أنهم متمسكون بالإضراب عن الطعام إلى حين إيقاف المديرة والاستجابة لمطالبهم التي لم تجد آذانا صاغية لمدة تزيد عن 7 أشهر بعد تنظيمهم لسلسلة من الحركات الاحتجاجية، مؤكدين أنهم طرقوا جميع الأبواب بما فيها رئيس المجلس الشعبي الولائي للبرج الذي حاول حل النزاع وإلغاء قرارات الفصل والإيقاف عن العمل المتخذة في حقهم في مقابل السماح بدخول مديرة المستشفى إلا أن مطلبه قوبل بالرفض من قبل العمال. وأكد العمال أنهم لجأوا إلى التصعيد في لغة الاحتجاج بعد إهمال السلطات الوصية لمطالبهم بإيفاد لجنة تحقيق لتقصي الوضع بالمستشفى وإيقاف المديرة التي اتهمها العمال بما أسموه بالتجاوزات، ونشر الفتنة بين العمال والحقرة وتسببها في عديد المشاكل الاجتماعية والمهنية للعاملين على خلفية منعها من دخول المستشفى، مؤكدين أنه حتى العدالة لم تنصفهم بعد صدور قرار المحكمة الإدارية القاضي بإخلاء المحتجين لمدخل المستشفى وعودة المديرة إلى منصبها. وقد حاولنا الاتصال بإدارة المستشفى للاستفسار عن الوضع إلا أنه تعذر علينا ذلك.