ال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية لألكسندر لوكاشيفيتش، إن التصريحات العلنية للمسؤولين الأمريكيين المؤيدة للمعارضة تشير إلى تفسير بيان جنيف من جانب واحد، مما يزيد من صعوبة فرصة وقف المواجهة في سوريا. وجاء في نص التعليق الذي نشر على موقع الخارجية الروسية أمس أن التصريحات العلنية لمسؤولي الإدارة الأمريكية المؤيدة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تدل على تفسير بيان جانب من جانب واحد، مما يزيد من صعوبة البحث عن سبل إنهاء المواجهة في سوريا في أقرب وقت وتحويل النزاع إلى مجرى حوار وطني سوري شامل. من جهة أخرى، حثّت فرنسا الاتحاد الأوروبي على النظر مجددا في رفع حظر السلاح المفروض على سوريا لمساعدة المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي وضعها في خلاف مع ألمانيا التي قالت إن هذا يمكن أن ينشر الصراع في المنطقة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أول أمس الإثنين، إن رفع حظر الأسلحة سيساعد على تحقيق توازن في الصراع المستمر منذ عامين وقتل فيه 70 ألف شخص، لكن نظيره الألماني جيدو فسترفيله قال بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى انتشار الأسلحة في المنطقة وتشعل حربا بالوكالة. ميدانيا، قالت وسائل إعلام روسية إن جنديا سوريا قُتل وجرح ستة آخرون أمس في اشتباكات قرب الحدود العراقية، وأوضحت أن الجنود المصابين تم نقلهم إلى الأراضي العراقية لتلقي العلاج، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ندّدت في وقت سابق بالهجوم الذي استهدف جنودا سوريين الأسبوع الماضي خلال إعادة نقلهم إلى بلادهم بعدما فروا منها إلى العراق والذي تبناه فرع تنظيم القاعدة في العراق، واصفةً الهجومَ بالإرهابي. إلى ذلك، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن أكثر من 120 شخصا قتلوا الإثنين بنيران قوات النظام معظمهم في حلب ودير الزور وحمص، في حين أكد نشطاء حقوقيون تواصل المعارك في دمشق وريفها وحلب ودرعا، وذكروا أن الثوار سيطروا على بلدتين بحماة، مع تواصل قصف النظام على مواقع عدة. كما ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 8 أطفال و6 سيدات، وقالت إن شخصين قضوا الاثنين تحت التعذيب، كما قتل في المعارك 28 مقاتلا في الجيش السوري الحر