تحتضن الجزائر بداية من 15 أفريل المقبل وعلى مدى سبعة أيام الدورة ال40 لمؤتمر العمل العربي بمشاركة وفود ثلاثية التشكيلة بقيادة وزراء العمل العرب، أي بمشاركة الحكومات، منظمات أرباب العمل والاتحادات العمالية، وهي الدورة التي سيتضمن جدول أعمالها مثلما أكده في وقت سابق وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، عدة محاور منها مستقبل التشغيل في العالم العربي وآليات الاستثمار المنشئة لمناصب الشغل علاوة على قضايا أخرى تتعلق بالمجالين الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة تماشيا مع التغيرات الحاصلة. وأكد الطيب لوح بأن المؤتمر الذي ينعقد مرة كل عام بمشاركة وفود الدول العربية ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة، أي الحكومة، العمال وأصحاب العمل، سيخرج بقرارات واقتراحات عربية تتعلق بآليات ترقية التشغيل في العالم العربي لا سيما لدى فئة الشباب. من جهته، كان المدير العام لمنظمة العمل العربي، أحمد لقمان، أكد مؤخرا بأن المؤتمر سيكون بمثابة فضاء للحوار الاجتماعي المعمق بين أطراف الإنتاج الثلاثة خاصة في مجال التشغيل مع التطرق إلى مجالي تعزيز التنمية وتوفير العمل اللائق بالتركز على التجربة الجزائرية الرائدة في مجال ترقية التشغيل، مضيفا بأنه سيتم التطرق إلى الأزمات العالمية الاقتصادية المتلاحقة في العالم علاوة على موضوع البطالة في أوساط الشباب في المنطقة التي ارتفعت نسبتها إلى ما يقارب 20 ميلون عاطل.