أبرز السفير الفلسطينيبالجزائر محمد حسن عبد الخالق، أمس، الدور المحوري للجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة التي قال إنها تبقى ذخرا للفلسطينيين، الذين يرون في الجزائر السند الدائم لقضيتهم، مذكّرا بأن أهم المؤتمرات الوطنية الفلسطينية قد نظمت على أرض الجزائر مما يعكس مكانتها المرموقة في قلوب السلطة والشعب الفلسطينيين. أثنى السفير الفلسطيني في الجزائر محمد حسين عبد الخالق على دعم الجزائر الدائم للقضية الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة الرافضة للتواجد الصهيوني على أرضها الطاهرة، وذكر السفير الذي زار أمس مقر »صوت الأحرار« بإعلان قيام دولة فلسطين على أرض الجزائر، مبرزا مكانة الجزائر العظيمة في قلوب كل الفلسطينيين بدءا من أبسط المواطنين ووصولا إلى كبار المسؤولين في الدولة، نظير الجهود التي بذلتها وتبذلها للدفاع عن القضية التي قال السفير إنه وبالنظر إلى الدعم التاريخي للجزائر لفلسطين ولوحدة ترابها »نحن كفلسطينيين نعتبر قضيتنا جزائرية«. وأشاد حسين عبد الخالق بوفاء الجزائر الدائم للقضية الذي يترجمه ثبات المواقف، معتبرا الجزائر »ذخرا للقضية الفلسطينية ولكل الفلسطينيين« من خلال وقوفها الدائم مع حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإعلان القدس الشريف عاصمة لها، كما قال السفير إن الجزائر لطالما كانت الوجهة الوحيدة للفلسطينيين خلال الأزمات، مضيفا أن أهم المؤتمرات الوطنية الفلسطينية تم تنظيمها على أرض الجزائر مما يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها في قلوب الفلسطينيين ويترجم نضالها المستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة. واغتنم''ضيف صوت الأحرار'' فرصة اللقاء الذي جمعه بمدير وصحفيي الجريدة، للتعبير عن عمق العلاقة التي تجمع فلسطين بحزب جبهة التحرير الوطني، في إشارة إلى زيارة الوفود الفلسطينية إلى مقر الحزب والدور الكبير الذي لعبه الحزب العتيد في توحيد جميع الفصائل على وحدة الصف الفلسطيني، من خلال اللقاءات التي خصصها للوقوف على تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والمكتسبات التي تحصلت عليها السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، خاصة بعد كسبها المعركة الدبلوماسية بحصولها على عضوية منظمة الأممالمتحدة كدولة كاملة العضوية.