أكد رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه لولاية الجزائر، مصطفى زبدي، أنه مع اقتراب كل موسم في الجزائر تعرف الأسعار ارتفاعا في موادها، مشيرا إلى ضرورة اقتناء الأدوات المدرسية الجيدة التي لا تهدد خطورة وصحة التلاميذ، إلى جانب الابتعاد عن المستلزمات المزركشة التي تؤثر على تحصيلهم الدراسي. قال رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه لولاية الجزائر، مصطفى زبدي ل »صوت الأحرار« أن ظاهرة ارتفاع الأسعار المواد الاستهلاكية أصبحت خطيرة، حيث بمجرد حلول مناسبة تجد الأسعار ترتفع وذلك بسبب الاقتناء غير الإرادي للمواطنين ما يشجع التجار في رفع ثمنها، مضيفا أنه بسبب عدم وجود منتوج وطني قوي خاص بالأدوات المدرسية يضع عدم توازن في أسعار المستلزمات المدرسية، حيث الموجود منها يقول ذات المتحدث، إلا القليل ما يفوق الطلب بنسب كبيرة جدا لتغطية العجز يتم اللجوء إلى الاستراد خاصة من الصين، مؤكدا أن العديد منها غير مطابق للمواصفات والمعايير ما يهدد صحة التلميذ من جهة، بالاضافة الى إعادة شراء بعض اللوازم لأطفالهم أكثرمن مرة في العام. كما أشارذات المتحدث أن الجمعية لم تقم بعد بخرجات ميدانية فيما يخص أسعار المواد المستهلكة، حيث ركزت الجمعية على مراقبة أسعارالسلع الغذائية و هي الأسعار التي خرجت عن السيطرة بسبب غياب التنظيم، مؤكدا أن جمعية حماية المستهلك ستقوم بدورات عبر الأسواق والمحلات للوقوف على أسعار المستلزمات المدرسية، كما أن أعضاء الجمعية يقومون بحملات تحسيسية مع كل مناسبة، حيث يرشدون من خلالها المستهلك بعدم الاقتناء الللائرادي. ونصح زبدي، جميع الأولياء بعدم اقتناء أدوات مدرسية رديئة النوعية أوالمزركشة التي تأثر على التحصيل الدراسي للتلميذ، علما أن ثمة أدوات مدرسية تجهل المواد المصنوعة منها وقد تضر بصحة التلاميذ، كما أن الاستعمال المفرط لها قد الى حدوث حساسية لدى التلميذ على غرار الممحاة والطباشير خاصة أن العديد من الأولياء اليوم أصبحوا ينصاعون لمتطلبات أبنائهم في اختيار وانتقاء الأدوات التي يروج لها أصحابها بعلامات ورسومات مغرية، داعيا السلطات المعنية إلى تفعيل دور المراقبة التي تحد من جشع التجار.